ولد سامي الجندي في سلمية عام 1918 ـ تخرج من كلية طب الأسنان عام 1944 ، عهد إليه بوزارة الإعلام في سورية عام 1963 ، تفرغ في سنوات عمره الأخيرة للكتابة ، فصدرت له رواية ( سليمان ) التي يتحدث فيها عن مدينته سلمية مستعيراً أحد أسمائها القديمة وبعض الأحداث والنوادر التي حدثت فيها ، ليسلط الأضواء على هموم أبنائها التي هي جزء من هموم الوطن . وأصدر مجموعتين قصصيتين ( كسرة خبز ) و ( أحداث في المنفى )
ويعتمد فيهما البوح بأسلوب السيرة الذاتية ، ويسيطر الحزن على أدبه بجمل عفوية وبسيطة ، ويبدو فيهما مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً ببلدته سلمية أيضاً .
أما مؤلفاته الأخرى فهي : عرب ويهود ـ صديقي اليأس ـ البعث ـ أتحدى وأتهم طفلي وهي مجموعة أبحاث وكذلك مسرحية ذهنية بعنوان ( في البدء كانت الثورة ) ودراسة بعنوان ( أراغون ) .
أعماله المترجمة : بيت الأرواح لإيزابيل الليندي ـ مائة عام من العزلة لماركيز ـ مجنون إلزا لأراغون ـ القضية لفرانز كافكا ـ وجها الحياة لألبير كامو ـ الشيطان والرحمن لجان بول سارتر ـ خطابات إلى الأمة الألمانية لفيخته ـ عاشق أرمينيا لتشارنتز ـ سقوط السنديان لأندريه مالرو رامة الشحاذ لأستورياس
توفي في 15 كانون الأول 1995