ما يثــير العــجب تعليــل المثقــفين ( القشــريين) المعارضـين ، لمواقفــهم من وطنــــهم
عــزمي بشــارة ، علــى فــرزت ، عــارف دليــله ، كنمــاذج ، لحــوار الغــائب معــهم
سنقيم لهم محكمة افتراضية ، أدلتها ، خروجهم على الوطن ، والقـوى التي تحالفوا معها
المحامي محمد محسن
الأول فيلسوف فلسطين (المقاوم) ، وإذا به يسقط في جزيرة قطر الإمارة (صديقة اسرائيل) ، وإخوانية الانتماء ، ولكنها ثرية ، والثاني فنان سورية الأول ، وإذا به يخوض في مستنقع الحقد المذهبي الأسود ، فسقط في خندق أمريكا ــ (اسرائيل) ، والثالث اقتصادي كبير ، ثأر من وطنه لنفسه ، فضاع في طرقات الدولار ، وغيرهم كثير ، الثلاثة يقيمون عمارتهم (المنطقية) على مناهضة النظام (الفردي ، الديكتاتوري) ، وقد يكون كذلك !!.
المعارض الصادق ، والمنتمي إلى وطن ، يتحالف ، مع أي حزب ، أو هيئة وطنية ، يكون هدفهما النضال من أجل انهاض البلد ، واخراجه من فرديته إلى الديموقراطية ، وهذا المعيار يمكن أن تتعامل بموجبه المعارضة (مجازاً) ، مع أي دولة صديقة تسعى معها لتحقيق الحرية .
هذا معيار وطني مشروع ، بل يجب أن يكون ، عندها يحق للمعارضة أن تحمل بشرف اسم (المعارضة الوطنية) ، من هذه المعايير نحاكم المعارضة السورية ، فإن توافرت فيها شرائط صدق ، التحالف من أجل حرية الوطن ، وتقدمه ، والعمل على اصلاحه ، يكون التحالف مشروعاً ، ومؤيداً .
وإلا فــــــــــــــــــــــــــــــــلا .
مما تقدم نكون قد حددنا المعايير الوطنية ، والقانونية ، التي سنحاكم (المعارضين الثلاثة) ومن يماثلهم ، على أساسها ، باعتبارهم نخبة النخبة في (المعارضة) ، فإن توفرت المعايير التي حددناها ، يكون هؤلاء المعارضين ومن شابههم على حق ، وظُلموا من وطنهم ، ولهم الحق بالعودة مع التكريم .
وإن كانت تحالفاتهم ، مع الداخل ، والخارج ، تتضاد مع الغايات البدئية الوطنية التي حددنا ، بل مع أبسط المعايير الوطنية ، وأن تحالفهم كان مع ألد أعداء التقدم ، والحرية ، والديموقراطية ، يصدر الحكم باسم الوطن ، ومن يشاركني في هذا الحكم الوطني ، القانوني ، الاجتماعي ، وذلك بإسقاط الهوية الوطنية عنهم ، ومنحهم مرتبة عملاء ، وخونة ، وقانون الوفاء الوطني ، يلعنهم حتى يوم يتوهون على أرصفة العالم .
الســـــــــــــــؤال الأول :
مع من تحالف ، هؤلاء الثلاثة ، ومن ماثلهم بعد خروجهم على الوطن ؟؟
ـــ الشيوعي عزمي بشارة .
ـــ والكزمبولتي علي فرزت .
ـــ والبعثي اليساري عارف دليله .
الجــــــــــــــــــــــــواب :
الكل يعلم أن أداة حرب (الربيع العربي) حرب الموت ، والدمار ، كانت قطعاناً من الوحوش ، القتلة ، آكلي الأكباد ، تم تجميعهم من حثالات العالم ، باسم الاسلام السلفي الظلامي ، الذين اجتمعت أمريكا ــ أوروبا ــ ملوك الخليج ، ومالهم النفطي ، لإنتاج هذه النسخة السوداء من الاسلام .
بهدف تشويه الإسلام :
وتدمير سورية ، وتمزيقها ، وكان استثمارهم الأول في افغانستان ، الذي نجحوا في الاختبار الأول ، حيث دمروا افغانستان ، أرضاً ، وشعباً ، وهناك تم تفريخ عشرات الحركات ، الأكثر تشدداً ، فكان مقصدهم الثاني سورية ، فأنجزوا المهمة بحرفية وحوش الغاب ، ولكن الجيش والشعب العربي في سورية ، أوقف الهجمة وسحق فلولهم ، أما الباقي فسيلقون نفس المصير .
الســــــــــــــؤال الثاني :
أليست أمريكا وحلفها من قاد الحرب ؟؟
أليس من البداهة بمكان أن تكون (اسرائيل) في أي مكان تتواجد فيه أمريكا ؟ إذن من قاد الحرب ، القطب الأمريكي كله ، مع (اسرائيل) .
السؤال الذي تفرضه طبيعة تحالف العدوان ، هل جاءت أمريكا وحلفها ، و(اسرائيل) لتحقيق الديموقراطية ، والجواب يكمن في طبيعة الأداة الإرهابية المستخدمة ، ومعها (اسرائيل) عدوة العرب الأولى ، وذراع القطب الأمريكي ، المكلفة بتفتيت المنطقة العربية ، وحرمانها من أي لحظة استقرار ضرورية للتقدم ؟؟ .
الحــــــــكم الـــــــذي أصــــــدره الضمـــــير الوطــــــني :
من كانت أداته لتحقيق الديموقراطية ، وانهاء حكم الفرد ــ غير الديموقراطي :
ــ التـــوحش الإسلامي الظلامي القاتل .
ــ أمريكا وذراعها ( اسرائيل) .
هو عدو أشر ليس لوطنه ، بل للإنسانية جمعاء ، لأن من تحالف مع الارهاب الوحشي القاتل ، الذي يشكل خطراً على كل العالم ، هو شريك مع عدو الحضارة الانسانية .
ومن تحالف مع أمريكا ـــ اسرائيل ، وحلفهما ، هو عدو لسورية ، لفلسطين ، لكل دول العالم الثالث .
حـــــــــــــــــــكم الوطــــــــــــــــــــــــن :
هؤلاء ومن ماثلهم ، ساهموا بتدمير الوطن الذي كان وطنهم ، وقتل الشعب الذي كان شعبهم ، بالفعل أو بالقول :
[ لذلــــك ينزع عنهم لقب المعارضة ، ويطلق عليهم لقب عملاء ، قتلة ]