بقلم المهندس :عقيل عصمت هنانو
بعد عشر سنوات دمار وحرب اطلقتها زمر متعاونة مع المعتدي وكانت رأس الحربة في المأساة التي شارفت على الخروج منها غاليتنا سورية، لا اقبل ولا يجب اطلاقاً استخدام توصيفات وكلمات دبلوماسية منمقة في حوار يدور بين سورية تمثلها دولة وقيادة ومؤسسات ومن قال عنهم المحتل والمعتدي والمحاصر انهم معارضة سورية.
هي مرحلة ثالثة تتقدم فيها سورية بعد مرحلة التأمر الذي خطط فيها للمرحلة الثانية من حرب خاضتها بكل كرامة وشرف الانتماء الذي مثله الجندي العربي السوري وكل الإيمان الذي ملكه حليفه المقاوم الصامد المؤمن ان سورية هي الخط النهائي لحقيقة البقاء وحرية الوجود، اذا انهارت انهار معها معنى الحياة واحتمالية مستقبل قابل للأستمرار.
ان يقال عن من هزمناهم ودفعنا الدم والهجرة واللجوء والفقر وفقدان الأمن ومستقبل اجيال وجهل ضرب بجيل كامل ولد لحرب محاولة تغير مجتمع سوري، -شركاء او اخوة بالوطن- لهو العودة الى نقطة البداية من تأمين الارضية لتأمر جديد وغدر قادم من قبل مجموعة تم التغاضي عن خيانتها البواح لتاريخ وطن وآمان مجتمع وراحة بال مواطن.
من سعى ويسعى لتقسيم سورية هو خائن، من حمل السلاح ضد دولة وجيش يدافع هو خائن، من سعى ويسعى لطائفية مجتمع سوري وتقيم مذهبي لمواطن هو خائن، من سعى ويسعى لأبقاء حصار خانق ضد وطن ودولة ومواطن هو خائن، من عارض ويعارض من بلاد وبحماية دول العدوان والحصار هو خائن.
كل من هو خارج تلك التصنيفات، هو شريك وهو اخي المواطن في الانتماء حتى من كان على الحياد هو شريك كامل، فلتكن توصيفاتنا تعكس الواقع، تحدد المسؤولية الادبية في اضعف الايمان، لمن كان سبب اصيل فيما جرى في بلادنا ولنا، ليس من مبدأ الانتقام وهو حق بحكم المصيبة التي اسقطت علينا ووطن سوري خالد، ولكن لوضع النقاط على الحروف ولنخط تفاصيل تاريخ صادق، ولتعي الاجيال القادمة من وكيف ومتى كان التأمر ومن هو الخائن، ومن هو وكيف كان المنتصر صامد يصغر قاسيون امام شموخه وشرف انتصاره، جندي سوري آمن بوطن وانتماء له اصيل، دفع ضريبة الانتماء استشهاد وجراح وصمود وصبر ثم انتصار رائع.
هي سورية ولن تحصلوا منها سلماً ما لم تمنحكم اياه تحت حراب المدافع.
🇸🇾لن تمروا، وعز بلادي، لن تمروا🇸🇾