نعى أصدقاء الشاعر على صفحاتهم في وسائل التواصل الإجتماعي الشاعر عبد الكريم شعبان الذي توفي أمس السبت 17 تموز 2021 .
وقد تفتحت موهبة الشاعر عبد الكريم شعبان في سن مبكرة مبتدئا كتاباته بالشعر العمودي ومن ثم طرق أبواب أنواع الشعر الأخرى من التفعيلة والنثر مازجا في تجربته بين القديم الذي يرى فيه الأصالة وبين الجديد.
عرف الوزن الشعري بإتقان قبل تعلمه أوزان الخليل وقدم قصائد متكاملة منذ حداثة سنه ويستمتع منذ طفولته بقصائد كبار الشعراء مشيرا إلى أهمية امتلاك ملكة الوزن الشعري والتمكن من أوزان الخليل لدى الشاعر حتى لو اتجه نحو الحداثة وقصيدة العمود قد تحمل من الحداثة والادهاش ما تعجز عنه الحداثة.
يميل إلى الشعر الوجداني الخاص الذاتي الذي يهتم بشؤون الشخص الداخلية بكل صدق ويشمل الجانب العاطفي والإنساني والاجتماعي ولا بد أن يشمل ذلك ايضا المرأة والوطن.
يذكر أن “عبد الكريم شعبان” من قرية قيبور التابعة لمدينة “جبلة” يحمل إجازة في اللغة العربية, عضو في اتحاد كتاب العرب جمعية الشعر ويعمل حالياً مدرس لغة عربية. وله 12 مجموعة شعرية مطبوعة منذ عام 1992منها “الجمرات – جياد الريح – تهرب سبعة أيام – قطر الندى – أنفاس أيوب – قبور في لوحات – خيام الضوء – لكي تحمل الريح أوراقها – لا يد في يدي” ودراسة أدبية مشتركة بعنوان “الأسطورة في الشعر المعاصر” حصل على جائزتي ربيعة الرقي وجائزة سراقب الأدبيتين.
من شعره :
هجع الجميع وخلفوني قاعدا…وحدي ألملم حرقة الأشواق
خفقات هذا القلب واقفة على…ساق وكاشفة الهوى عن ساق
هي لوعة العشاق أعتم ليلهم…ونهارهم للضرب في الآفاق
من يشتري ليلا بخمس قصائد…ويبيعني بدرا بنصف محاق
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )