توفي الشاعر المصري، فؤاد حجاج عن عمر 93 عاماً ، صباح أمس السبت 24 يوليو 2021 .
وأعلنت وفاته عبر الصفحة الرسمية لحجاج في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الأستاذ فؤاد حجاج وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
كما نعت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الشاعر والناقد الدكتور علاء عبد الهادى الشاعر الراحل فؤاد حجاج.
وقالت النقابة فى بيانها: إن الراحل فؤاد حجاج ساهم بشكل متميز من أعماله فى العالم الأدبى سواء الشعر والمسرح، إلى جانب رفع الذوق العام بواسطة أعماله التليفزيونية والإذاعية، فهو رحل بجسده ولكن أعماله باقية لأجيال متعاقبة.
كما نعت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، شاعر العامية الشهير فؤاد حجاج بقولها ” إن الثقافة المصرية فقدت أحد أهم مبدعيها في الأدب والشعر” .
وأضافت أن الراحل تميز بوضوح أسلوبه وقوة تأثير كلماته، مؤكدة أنه لعب دورًا مهمًا في إثراء مسرح الدولة على مدار فترات طويلة.
يعد حجاج أحد رموز الحركة الأدبية والثقافية المصرية خلال النصف الثاني من القرن الماضي .
ولد الراحل عام 1928، أصدر ديوانه الأول في عام 1971 تحت عنوان “وادي الخوف” رثى فيه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بثلاث قصائد متتالية، وفي عام 1973 أصدر ديوانه الثاني “في المحكمة”، ثم ديوان “غنوة المطر” في عام 1987، وصدرت الطبعة الثانية في 2003، ثم دراسة مشتركة مع الفنان إبراهيم الأزهري، أمين عام اتحاد العمال، والدراسة بعنوان “العمال والمسرح”، ثم “يوميات عبد العال” وهي قصيدة درامية بشعر العامية تتناول موضوع الغربة في حياة الإنسان المصري الذي يبحث عن لقمة العيش والستر. وفقا لوسائل إعلام مصرية.
كذلك كتب حجاج مجموعة من الأعمال الأخرى مثل كتاب بعنوان “محاكمة شخصيات نجيب محفوظ”، و”نور النار”، و”فتافيت الجمر”، و”قطار الحواديت”.كما ألف كلمات المقدمة والنهاية للمسلسل المشهور “حديث الصباح والمساء” . وقدم مسرحية غنائية للأطفال، إلى جانب عدد من الدراسات النقدية.
حصل على العديد من الأوسمة والجوائز منها جائزة العيد الأول للفن والثقافة عام 1979 (وزارة الثقافة)، جائزة الميكروفون الذهبى عام 2001 (مهرجان الإذاعة والتليفزيون)، شهادات تكريم من أغلبية جامعات مصر، وشهادات تكريم من مديريات الثقافة بالأقاليم، ومنحة التفرغ لعامى 1996 – 1997 وزارة الثقافة .
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )