يصادف اليوم الأول من كانون الثاني الذكرى الثانية لرحيل الشاعر والناقد والفنان التشكيلي زهير غانم الذي رحل إثر نوبة قلبية لم يصمد أمامها قلبه فتوفي في أحد المشافي اللبنانية في 1-1-2011 ونقل جثمانه إلى اللاذقية ( بسنادا ) ليدفن في مقبرة عائلته هناك ..
ولد الشاعر في اللاذقية عام 1949 وتخرج من قسم اللغة العربية من جامعة دمشق 1971.. نشر أول قصائده في الصحف والمجلات السورية ثم عمل في الصحافة اللبنانية واشتهر كشاعر وناقد تشكيلي أصدر أربع عشرة مجموعة شعرية منها ( أعود الآن في موتي 1978 – التخوم 1979 – الشاهد 1985 – مدائح الأشجار 1990 – مجرة الرغبات 1999 – شمس منتصف الليل …. وآخرها عبير الغيوم 2010 )
يقول في إحدى قصائد مجموعته الأخيرة :
هذا زمن الموت الذي لا موت فيه
غير موت عابر فينا وفي ليل المدينة
تنقل الخطوة من تيه لتيه
كنت ميتاً فاخراً وتلوت الفاتحة
فوق روحي وأرحت القدمين
من مشاويري وتربيعي لهذي الدائرة..