الكوميديا لا تضحك أحياناً

نفحات القلم _ محمد الدواليبي
أثمر التعاون بين المؤلف الدكتور “عبد الرحمن عثمان المرشد” و الذي اعتاد تأليف المسلسلات و الأفلام القصيرة مع المخرج حسن السيد عن محاولة لصنع فيلم كوميدي لربما كان كوميدياً لكادر العمل فقط إذ لم يكن فيه من المواقف الكوميدية ما يذكر أو يدعُ لمجرد الابتسامة حتى محاولات الكادر التمثيلي بالتصرف ببعض الحركات او نطق كلمات بطريقة برأيهم فكاهية.
تدور أحداث العمل حول “الحاج مختار” و هو قاطن جديد في الحي يستغرب اختفاء ابنه الوحيد “عمر” و يبدأ بالبحث عنه رفقة جيرانه المتعاطفين معه بشكل كبير.
ضمن مجرى الأحداث أثناء البحث عن المهندس الشاب يجتمع الدكتور حسام بجارته (اللايف كوتش) سمية و يعجبان ببعضها.
الدكتورة سلوى شقيقة الشاب المختفي تكشف في نهاية الفيلم أن والدها تعرض لصدمة نفسية بعد وفاة شقيقها و لازال غير مقتنع بوفاة بولده و اعتذرت لجيرانهم الجدد كون الخادمة و الجنايني بيومي لا يعلمون حالة والدها لأنهم يعملون لديهم حديثاً.
قدمت الفنانة مريم سعيد صالح هذا المشهد الدرامي بغاية المبالغة بالتأثر و وضح للعيان أنها تمثل و لم تعش حقيقة الدور.
لم يعوض عن كل هذه السيئات لا المنتج الفني عماد شحاتة ولا كادر التصوير و كانت الإضاءة و المكياج لا تقيم.
تناوب على بطولة هذا العمل كل من:
علاء زينهم، أحمد عزمي، أحمد منير، أشرف المهندس، إيناس النجار، إحسان الترك، محمد جمعة، نادية العراقية، سلمى سالم، عبد السلام الدهشان، عنايات صالح.