نعت وزارة الثقافة الفلسطينية الشاعر والكاتب والمترجم الفلسطيني أحمد يعقوب، الذي وافته المنية أمس الأحد 8 آب 2021 ، في مدينة رام الله إثر نوبة قلبية.
وقالت الوزارة، إن الراحل يعتبر من الأصوات الحداثية والمجددة التي أبدعت في تجارب شعرية حملت في طياتها محطات كثيرة مصقولة بفعل الوعي والهم الوطني الذي عاشه وعايشه في حله وترحاله بين العواصم.
وأضافت الوزارة، أنه برحيل الشاعر والكاتب والمترجم يعقوب خسرت الثقافة الفلسطينية أحد أبرز وجوه النص الشعري الحداثي في فلسطين، وأحد أبرز القامات الثقافية التي تحدثت عن الوجع الفلسطيني، والوطن والشتات والاحتلال، وأحد أبرز المترجمين الذين ترجمت نصوصهم لعدة لغات.
يذكر أن الراحل عضو الأمانة العامة السابق في الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ولد لعائلة فلسطينية هاجرت في سنة النكبة عام 1948 إلى سوريا.
التحق مبكرًا بالعمل الوطني، والتحق في لبنان بجبهة التحرير الفلسطينية، وانتقل إلى العراق مستكملاً مسيرته النضالية، حيث عاد إلى أرض الوطن عام 1994، وعمل موظفاً في وزارة الإعلام الفلسطينية، وكان مديرًا في بيت الشعر الفلسطيني، وله عدة أعمال شعرية أبرزها :
“لمن أرمم المنفى “، و” مراثي الكافور” 1998،”أفراح حلاج الـنوى” 1995 و” عراقيات”1999، و”البقاء على قيد الوطن” 2002 والبالوع، ووقائع الموت والحياة، كما له “في الطريق إلى البوطيقا”. وصدر له عن دار النشر الاسبانية (اردورا) “مدائح الكافور” والذي يضم مختارات من قصائد الشاعر منذ 1986 حتى 2015 باللغتين العربية والاسبانية.
كما تضمن شهادات للشاعر عن زيارته الاولى إلى طيرة حيفا في جبل الكرمل بعد عودته الى أرض الوطن بعد اتفاقية أوسلو، وكان الشاعر قد كتبها بالاسبانية مباشرة، كما تضمن الكتاب مقاطع من مذكرات الشاعر خلال العدوان على غزة في 2014.
وصدر له أيضاً (الشعر العربي والإيقاعات الكوبية) و(روح لوركا تقريبا).
إعداد : محمد عزوز
عن ( صحف ومواقع )