من مكتبتي الالكترونية (19)
56 -24 الجزء الأول, الحكومة الفرنسية متواطئة مع الجماعات الاجرامية.
تأليف : جان لو ايزامبير Jean-Loup Izambert
تاريخ صدور الكتاب : أيلول 2015
دار النشر : isEDITION
عدد الصفحات : 386 صفحة
اعداد : د. سمير ميخائيل نصير
*- ورد الرقم 56 في عنوان الكتاب للدلالة على عدد المسؤولين الفرنسيين المتورطين خلال سنوات عديدة في دعم الجماعات الاجرامية الارهابية المتطرفة.
*- الكاتب جان لوب ايزامبير
– صحفي لتحقيقات مستقلة.
– عمل سابقا مع مجموعة أخبار فرنسا والعالم VSD ومجموعة الأصداء Echos Les ومجموعة الإنسانية L’Humanité. كما أنه ألف العديد من الكتب التي خلقت اضطرابا في مفاصل السلطة الفرنسية.
– سبق أن نشرت له كتابا تحقيقيا بتاريخ 2013/11/25, بعنوان : تحقيق. جرائم بلا عقاب Investigation. Crimes sans Châtiment, يبين فيه بالوثائق الدامغة الرعاية والحماية الغربية والفرنسية بشكل خاص للاخوان المسلمين الذين يطلب الانتربول تسليمه العديد منهم.
*- من تمهيد الكتاب :
– معلومات الكتاب المدعومة بالوثائق الفريدة, هي نتيجة 20 عاما من البحث والتقصي, بين 1994 و2014.
– من قلب الحكومة, يتم حماية وتسليح المجرمين.
– “في شهر شباط من عام 2011, في مدينة درعا الواقعة في جنوب سورية, مجموعات أتت من الخارج لتطلق النار على متظاهرين بحماية عناصر من الشرطة والجيش السوري… بالنتيجة سقط عدد من الضحايا ومن بينهم عناصر من الشرطة والجيش… بالمقابل لم ينقل الاعلام الفرنسي الا صور الضحايا المدنيين!!!
– أغفل الاعلام الغربي التظاهرات الضخمة المؤيدة للرئيس السوري والحكومة السوريةفي دمشق (ساحة الأمويين) وحلب (ساحة سعد الله الجابري).
*- من مقدمة الكتاب :
– الكتاب يعود الى الدور الغربي والفرنسي بشكل خاص في تبني التنظيمات الارهابية منذ بداية حرب افغانستان عام 1979, ويعطي مساحة كبيرة لما تعرضت له سورية.
– في الماضي، كانت الحكومة الفرنسية تحمي بعضا ممن تبحث عنهم الانتربول من الإخوان المسلمين ، واليوم تدعم آخرين للإطاحة بالحكومة السورية وتتواطأ في منطقة الشرق الأوسط مع الجماعات الإجرامية التي تنشر الفوضى في العديد من المناطق.
– تشهد التقارير الرسمية إلى لقاءات بين المخابرات الفرنسية والبريطانية مع مقاتلين ليبيين من تنظيم القاعدة غداة سقوط القذافي.
– منذ ولاية الرئيس ميتران ‘إلى الرئيس الحالي هولاند، مرورا بساركوزي، المعنيون بشكل مباشر بالتواطؤ عددهم 56 مسؤولا في مؤسسات وزارتي الدفاع والداخلية بشكل خاص.
– الرئيس الفرنسي الحالي يدعم سياسيا وعسكريا الجماعات الإجرامية ضد الجمهورية العربية السورية.
– البرلمان صامت وليس هنالك صوت يسأل : لماذا تقومون بتسليم الأسلحة والمعدات العسكرية دون موافقة البرلمان؟ من أين يأتي التمويل؟ ما هو مصدر المال؟.
– يجرى التعتيم على ما يقوم به الرئيس الفرنسي الحالي وطاقمه من خلال تلاعب وسائل الاعلام وأكاذيبها في اتهامات دون أدلة للحكومة والجيش السوري.
– يجب اختيار أشكال الإجراءات المناسبة ضد الأنظمة الأكثر تشددا ووحشية مثل قطر، المملكة العربية السعودية وتركيا.
*- فصول الكتاب :
1- سري, الاستخدام الاستثنائي للشرطة والسلطة القضائية.
2- الاخوان المسلمون ؛ دعاة عودة الاستعمار الحديث.
4- معارضة بجيش من القتلة.
5- المعارضون “المعتدلون” بالنسبة لهولاند.
6- من الجزائر الى دمشق, ذات المخطط التخريبي.
7- الايليزيه يسلح الأعداء.
8- رئيس أم مهرب؟.
*- من مضمون الكتاب :
– على مدى عقود، وبالأخص منذ العمليات ضد جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية في التسعينات, وحكومات الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا انتهكت مرارا وتكرارا المواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية وحتى قرارات البرلمانات بما في ذلك البرلمان الأوروبي وذلك لخلق الحروب. كما أنها كذبت مرارا وتكرارا على شعوبها وعلى ممثلي الدول في الأمم المتحدة.
– تحتاج الدول الرأسمالية, في الأزمة المالية والاقتصادية العميقة التي لا تزال تتفاقم فيها منذ التسعينات, إلى موارد بلدان الشرق الأوسط والخليج كالنفط والغاز والمعادن الثمينة والمواد الغذائية, بالإضافة إلى طرق الاتصالات لسد عجزها وديونها, وكان السبيل إلى ذلك هو خلق الاضطرابات وتبرير التدخلات العسكرية للسيطرة على الثروات عبر سلطات موالية لها عاش أفرادها تحت وصايتها.
– المحرضون على تدمير أفغانستان والعراق ويوغسلافيا وليبيا وسورية, هم أعضاء مجموعة CAC 40 المتحكمة في بورصة باريس والتي تضم مالكي ومديري 40 شركة فرنسية عملاقة ومتوسطة منها اسو, أريفا, الكاتيل، ألستوم، بيجو, توتال, فنشي وبويج.
– لم يتم توقيف الاستخدام الاستثنائي للشرطة والسلطة القضائية للتستر على تواطؤ السلطة الفرنسية مع ارهابيين ومجرمين منذ أيام الرئيس ميتران الى اليوم.
– وزارء الداخلية الفرنسيين المتورطين في حماية الإرهاب والتطرف الديني منذ وصول أول متطرف إلى فرنسا عام 1986 وحتى عام 2013 هم : شارل باسكوا, جان-لوي دوبريه, نيكولا ساركوزي, دومينيك دو فيلبان, فرانسوا باروين, ميشيل آليوت-ماري (هذه الوزيرة قدمت للنائب العام الفرنسي دعوى على نشطاء فرنسيين طالبوا بمنع استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الضفة الغربية), وأخيرا بريس هورتفو.
– فرانسوا هولاند قرر منفردا مع طاقمه الرئاسي تسليح المنظمات الارهابية وفق عمليات تهريب منسقة بعناية رغم قرار الاتحاد الأوروبي بعدم تسليح أي طرف في سورية.
– حركة الاخوان الاجرامية المدعومة من باريس هي في قلب الأزمات التي تعرضت لها الأنظمة العربية العلمانية.
– لا يغشك الخطاب المعادي للإخوان والسلفيين في أجهزة الإعلام الفرنسية لأنه بين الطرفين اتحاد مقدس.
– حصل الاخوان المسلمون منذ عقود على دعم نشط وأكثر تميزا من باريس في سياق حيل قذرة مورست في الدول العربية وفق توافق أمريكي فرنسي بريطاني.
– المتزعمون الرئيسيون لمعارضي الدولة السورية مرتبطون بالاخوان المسلمين وبجهات أطلسية واسرائيلية.
– تاريخ جماعة الإخوان في سوريا مملوء الجرائم والتخريب والاغتيالات. هذه هي الفئة من السوريين التي تدعمها باريس اليوم, وعلاوة على ذلك، فإن العديد من قادة “المعارضة” المتهمين جنائيا يعيشون في منطقة (Ile-de-France) في ضواحي باريس بعضهم في اتصال مع وكالة المخابرات المركزية (CIA) منذ فترة طويلة ومع (MI6) وغيرها من أجهزة الاستخبارات. ان هذا الواقع الشاذ لوجود ما سمي بال “المعارضين السوريين” في فرنسا خلق مشكلة بين الجيش والسلطة في فرنسا منذ أيام ساركوزي وحتى الآن, وتتردد المقولة التالية : ليست مهمة الجيش الفرنسي أن يصيح ميليشيا خاصة ب “السيد توتال (شركة نفطية فرنسية)” أو “السيد أريفا (شركة فرنسية لتصنيع محطات الطاقة النووية)”، ناهيك عن “السيد اسو (شركة فرنسية للغاز والزيوت المعدنية)”
– بالنسبة لسوريا تدعم فرنسا بشكل صارخ مؤتمرات ” المعارضة” والتي تضم في أغلبيتها أعضاء “المجلس الوطني” المؤلف بـغالبيته من الاخوان المسلمين الذين يرسلون الجهاديين إلى سورية للقيام بأعمال التفجير والقتل والتخريب بتغطية مالية من قطر والسعودية وتقنية من تركيا وبدعم لوجستي استخباراتي من فرنسا وغيرها. ويسأل الكاتب : “أين يقيم هؤلاء جميعا؟ وفق أي برنامج يتحركون؟ أي استخبارات تؤمن لهم الحماية وسبل الاتصال وغيرها ؟
– توزيع الأدوار بين الطرفين العسكري والسياسي لمعارضي الدولة السورية يتم عبر اجهزة استخبارات فرنسية وبريطانية وأمريكية… لأنه لا فرق بين الطرفين… ففي كل منهما عناصر مرتبطة بالاستخبارات الغربية.
*- ورد في خاتمة الكتاب, تحية الى أرواح 35 من الاعلاميين السوريين الذين قتلتهم العصابات الارهابية.