في زمن تطور الدول ومسارعتها لركوب موجة التكنولوجيا وتحسين خدمة الإدارات وتأمين حقوق مواطنيها لضمان شيخوخته وعيشه وتوفير كل ما يطلب ليكون مواطنيها في نعيم ويفتخرون ببلادهم.. وبعد أن كان لبنان منذ 60 عاما” يقال انه سويسرا الشرق؟؟
ماتت العقول التي كانت تدير الدولة وبدل لحاقنا بالدول المتطورة اعادونا إلى الوراء اكثر من 100عام..
فأصبح المواطن بلا مأوى ولا دواء ولا كهرباء ولا ضمان عمل وأصبح المواطن تحت خط الفقر بأكثرية النصف.
وبتنا نشاهد لبنانيين يفتشون عن الطعام في حاويات القمامة. ومرضى لا يستطيعون تأمين ثمن الدواء وكورونا يزيد من مأساتهم أكثر وجمعات تزيد أرباحها مستغلة جمع التبرعات لهم دون أن يصل لمستحقيها عشرة بالمئة؟؟
ورغم كل ذلك لم يصحى ضمير مسؤول واحد ويقول كفى أوقفوا مهزلة تدمير لبنان بخلافاتنا السياسية على وزير من هذه الطائفة وحصة لهذه الفئة والبلاد مهرولة بسرعة الصاروخ إلى فوضى كبيرة بسبب مصالحكم الشخصية فقط ؟
أنتبهوا أيها المسؤولين فأن الجوع كافر ولن يرحمكم أحد عندما ينتفض من يرى أطفاله جياع هذا هو الواقع ولا أحد يبرر عكس ذلك..أنكم أعداء لبنان والوطن والمواطن. لقد دمرتم كل شيئ حتى الأخلاق فأصبح كل مواطن يستغل الأزمة التي وضعتموها انتم بقراراتكم الغوغائية بكل الملفات فأصبح المواطن فاسدا” اكثر منكم وأصبحوا يتمنون إطالة الأزمة لكسب مزيد من الأرباح من غالون البنزين في السوق السوداء؟؟ إلى دواء المريض على فراش الموت؟؟
مبروك عليكم عقليتكم الرجعية أيها المسؤولين الذين دمرتم البلد واستطعتم ان تجعلوا من المواطن فاسدا” مثلكم حتى لا ينتفض عليكم؟؟؟
مبارك لكم حقدكم الذي سيكون السبب بأندلاع الحرب في لبنان… والسلام…….
بقلم الكاتب نضال عيسى
