————
عندما بلغَ الشوقُ مداهْ
وسرتْ في الصدرِ آهٌ بعدَ آهْ
عندها أدركتُ أنّي عاشقٌ
لمْ ينلْ بعدُ مناهْ
يا حبيبي ، ليلةَ الأمسِ أتاني طيفُكَ الغا –
– لي وفي عينيهِ شوقٌ
بل وفي جفنيهِ عشقٌ
فدنا منّي ..بخوفٍ
وحكى عنكَ بلطفٍ
فنما الشوقُ بقلبي وغدا فوقَ احتمالي
يا لهُ منْ زائرٍ ! لمّا رأى ما انتابني
ضمَّني ضمَّةَ مشتاقٍ وحولَ الْ –
– خصرِ قدْ لُفَّتْ يداهْ
فجلسنا بأمانْ
واحتواني بحنانْ
تارةً قبَّلَني ، طوراً لهاْ في عنُقي ( ١ )
ربّما ينسى الذي عاشَ الهنا أمّا أنّا
لستُ أنسى في مديدِ العمرِ ما –
– طعمُ الشفاهْ
أديب نعمة
( ١ ) لها : لعب وتسلّى