و لنا كان شغف النهار
و نار هذا الانتظار البعيد
يميد بخصر الجنون
و كان سؤال القصيد
بوحاً… رقيقاً…عميقاً
كوجه مداه وحي قديم
يبسمل صداه
و نجم يشهد
إن الجمال حين تجلّى
كان بين رؤاكَ الكثيفة
و غمض العيون
فكيف تكون الليالي كفيفة..!
و الضوء سر العتمة
و الحواس ارتباك الومض
في النبض السقيم
و الرؤى
التي ما فارقَتْني الأسى
أدركتَني
و لم تُنتَسى
ما راودتَني من خيال
يحظى بحلمٍ شفيفٍ كدمعة
تغالب طيفك
بين الجفون !
/ أديبة حسيكة /سوريا