يغفو المساء على شطآن ذاكرتي
ليغزل الصبح من عينيك ألوانا
وأرشف الخمر من ثغرٍ والثمه
فيصبح القلب من ليلاه نشوانا
على الشفاه رحيق سال عطّرها
فأطفأ الجمر حتى كان أغوانا
فبتّ اغرق في الألوان من هدب
وما وجدت لبحر العين شطآنا
لولا عيونك ما غنّى قصائده
قلبي وأنشد في الآفاق الحانا
كم قد بحثت بقاموس وفهرسه
إلا إليك فما ألفيت عنوانا
ويكتم القلب حباً قد براه جوىً
فتفضح العين ما أخفيت كتمانا
يا غارقاً في بحور الشوق أرّقنا
هجر الحبيب بنار الشوق أضنانا
ذاب الفؤاد وأضنى الجسم من ألمٍ
أمسيت أشكو إلى الرحمن نجوانا
حاولت أبحر في سفنٍ لمملكتي
فما وجدت لسفن الشوق ربّانا
يغفو المساء
يغفو المساء على شطآن ذاكرتي
ليغزل الصبح من عينيك ألوانا
وأرشف الخمر من ثغرٍ والثمه
فيصبح القلب من ليلاه نشوانا
على الشفاه رحيق سال عطّرها
فأطفأ الجمر حتى كان أغوانا
فبتّ اغرق في الألوان من هدب
وما وجدت لبحر العين شطآنا
لولا عيونك ما غنّى قصائده
قلبي وأنشد في الآفاق الحانا
كم قد بحثت بقاموس وفهرسه
إلا إليك فما ألفيت عنوانا
ويكتم القلب حباً قد براه جوىً
فتفضح العين ما أخفيت كتمانا
يا غارقاً في بحور الشوق أرّقنا
هجر الحبيب بنار الشوق أضنانا
ذاب الفؤاد وأضنى الجسم من ألمٍ
أمسيت أشكو إلى الرحمن نجوانا
حاولت أبحر في سفنٍ لمملكتي
فما وجدت لسفن الشوق ربّانا
مناهل حسن