أمجد شحرور
أتيتُ أسألُ الشّمسَ عنكِ :هل أتيتِ؟
كمِ السّماءٌ موحشةٌ والباب خالي!
على كلّ نورٍ تركتُ ما يُشبه عودتكِ
وأشعلت رئاتَ الشّهيةِ بالدّخان
ها هو العطرُ يهجرُ ورده كأنه يسِرّ لي
عشتارُ مقبلةٌ … فانصب أحلامكَ في كلّ الجهاتِ
أيّ الخطواتِ أتّبعُ الآن؟ وأين أوجّه خطواتي؟
اشتممت رائحة العطر آخر النّهر
علّها عشتارُ أوّله تستحمّ.
أرى عشتارُ سماءً…أرى السّماء منصوبةً علىً حبرِ زاجلةٍ
اخلعْ عنكَ ثوبَ الرّسالة يا حبريَ وهِمْ عارياً
و ارتديْ أثواب العراةِ
سارَ الحبرُ قاصداً أشياء المآذنِ
هل رآك تصلّين؟ فصلّى؟
هل رآك تستحمّين؟
ههنا ماءٌ يسبحُ…و يتقطّرُ …وفيه أسمعُ وشوشتي تصرخ و تندثرُ
ما بالها الشّطآن؟ تكاد تكسرُ الموج .. وتنكسرُ.
……………………………………………
هامش:كلّ آلهاتنا عجَنت الزّنبق بيديها
لكنّ عطره لا يزالُ يسيل مع عشتار فقط.
عشتار الّتي تأخذه لتذبحه كلّ يومٍ …. هناك
على الحدود بين الله والجمال.
أتيتُ أسألُ الشّمسَ عنكِ :هل أتيتِ؟
كمِ السّماءٌ موحشةٌ والباب خالي!
على كلّ نورٍ تركتُ ما يُشبه عودتكِ
وأشعلت رئاتَ الشّهيةِ بالدّخان
ها هو العطرُ يهجرُ ورده كأنه يسِرّ لي
عشتارُ مقبلةٌ … فانصب أحلامكَ في كلّ الجهاتِ
أيّ الخطواتِ أتّبعُ الآن؟ وأين أوجّه خطواتي؟
اشتممت رائحة العطر آخر النّهر
علّها عشتارُ أوّله تستحمّ.
أرى عشتارُ سماءً…أرى السّماء منصوبةً علىً حبرِ زاجلةٍ
اخلعْ عنكَ ثوبَ الرّسالة يا حبريَ وهِمْ عارياً
و ارتديْ أثواب العراةِ
سارَ الحبرُ قاصداً أشياء المآذنِ
هل رآك تصلّين؟ فصلّى؟
هل رآك تستحمّين؟
ههنا ماءٌ يسبحُ…و يتقطّرُ …وفيه أسمعُ وشوشتي تصرخ و تندثرُ
ما بالها الشّطآن؟ تكاد تكسرُ الموج .. وتنكسرُ.
……………………………………………
هامش:كلّ آلهاتنا عجَنت الزّنبق بيديها
لكنّ عطره لا يزالُ يسيل مع عشتار فقط.
عشتار الّتي تأخذه لتذبحه كلّ يومٍ …. هناك
على الحدود بين الله والجمال.