نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
رئيس التحرير : د.رفعت شميس
مديرة الموقع : الإعلامية منيرة أحمد
نفحات القلم
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات
No Result
View All Result
نفحات القلم
No Result
View All Result

غرق الأحلام…

منيرة أحمد by منيرة أحمد
الجمعة : 2022/09/30 - سبتمبر
in slider, أدب وثقافة وفنون
غرق الأحلام…
Share on FacebookShare on Twitter

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

بقلم نور نديم عمران

 

(لن أنطلق بهذا المركب، سأقوده إلى الموت المحتم إن فعلت…إنه لن يقطع ربع المسافة إلى إيطاليا،بل إنه لن يغادر المياه الإقليمية بهذا العدد الكبير من الركاب.سيغرق في هذا الطقس المتكدر).

قال  أسامة كلماته بخوف محذرّاً، وجذب أبناءه إلى جانبه وهو يتوقع رد فعل قاسٍ من المهرّب بلال، وبالفعل فقد أشهرالأخير مسدسه في وجه القبطان صارخاً:بل ستقوده ورجلك فوق رقبتك…توقف عن إثارة الذعر بين الناس، أجرتك وستأخذها فاصمت واصعد .

-يارجل أنت لاتفهم…لاعلاقة للموضوع بالمال، المركب سيغرق…اقتلني لوحدي أفضل من أن أقتلهم جميعاً وأضع ذنبهم في رقبتي…أنا خبير بالمراكب والبحر، المركب لن يصمد بهذه الحمولة صيفاً ،فكيف سيفعل في طقس سيء وأمواج عالية؟

زمجر المهرّب ووجّه السلاح إلى رأس أحد أبناء القبطان، وصرخ: إما أن ترضخ لرغبتي أو سأقتله.

ودارت حياة القبطان كلها حوله ، وخرجت عشرات الصور من ذاكرته لتملأ السماء الزرقاء من حوله بلون الأسى.

_ أرجوك ،ارحمنا….اقتلني أنا ،ماذنب كل هؤلاء البشر؟

*هيا ،أسرع وإلا….

_لن أصعد قبل أن تزوّد المركب بطبيب وعدة إسعافية كاملة،الطريق طويلة ، والله وحده يعلم ماالذي سيحدث معنا.

مضت ساعة قاسية على كل المهاجرين بأحلامهم وخيباتهم ، بين راغبين في الهرب يصرون على القبطان ليبعدهم عن شواطئ القهر ،وبين نادمين على قرار الهجرة يلعنون الحظ العاثر الذي علّقهم في هذا البرزخ.

 وبين كل تلك الوجوه المطفأة ، ضاع وجه أحلام وهي تكاد لاتصدق حقيقة وجودهافي هذا الزمان وهذاالمكان.

كانت تضع وجهها بين يديها وتبكي مسترجعةً صورة وجه هربت لأجله من عالمها.

رفعت رأسها قليلاً تمنت لوتحلّق روحها بعيداً فوق كل شيء،لكن كل شيء من حولها كان يشدها للقاع…لامجال للارتفاع أو العودة…البحر أمامها وكل المصائب خلفها، إنه الهروب للمجهول…

(إلى أين أعود…وهل أملك حق العودة ..كيف سأواجه عائلتي وقد بعت كل شيء نملكه لأرحل؟!)

همست أحلام لنفسها وانتفضت على صوت بلال الذي يخلو من الرحمة ، وهو يعلن حضور الطبيب ويأمر القبطان بالانطلاق.

ارتفعت غيمة سوداء من الخوف والقهر والذل فوق المركب ، وأمطرت وجعاً فوق القلوب الهاربة من أقدارها إلى الغامض المجهول.

بدأ بعض الرجال بتهدئة عوائلهم واستجرار أمل عابث إلى قلوبهم ، ولسان حالهم يقول : سامحونا لأنا أنجبناكم ورمينا بكم في بحار الحياة الظالمة.

عادت أحلام لتقرأ في الوجوه قصص الألم والأمل ، وكأنما تتهرب من قصتها وتحاول عبثاً إخراج كل التفاصيل المؤرقة من ذاكرتها.

إلى جوارها عروس شابةتعلق قلبها، كما يدها ،كما عمرها بيد عريسها الذي بدا شعوره بالذنب يخنقه ، وقد استشعر الخطر القادم مع توقف محرك المركب بعد وقت قصير جداً على انطلاقه، وقدوم المهرب  بقارب صغير مع مجموعة من رجاله  لإجبار القبطان على الانطلاق مجدداً وتهديده .

علت الصرخات المكتومة ،وبدأت امرأة حامل ترجوهم ليعودوا للشاطئ، فيسكتها زوجها من خشيته عليها، ويعلو صوت ثان وثالث…وعاشر، لكن أصوات أخرى تنبههم إلى خطورة العودة وتبعات هذا الأمر  وعقوبته ، لأنهم سيتعرضون للمساءلة القانونية بسبب هروبهم غير القانوني.

تضاءلت أحلام ، وانكمشت على نفسها، تقزمت…تقزمت..وبكت بقهر، وهي ترى في وجه شاب صغير أسمر، وجه ابنهامحمد الذي تركته ليرعى شقيقاته (جوى ووردة وهناء)،ووعدته أن تعوض عليهم بأيام أفضل بعد أن تستلم عملها الموعود .

لقد أخطأت ووقعت في الغرام وهي أرملة، في مجتمع يحكم على المطلقة والأرملة بالدفن تحت ركام التسميتين في دفتر العائلة الصغير.

أحبته بكل تفاصيلها الأنثويةوالإنسانية حباً تملكها وأنساها شقاءهاوفقرها حتى ظنت أنها تعاني من انفصام في الشخصية، فكيف لها أن تحب وتعشق وهي مسؤولة عن تربية أربعة أبناء،أكبرهم  صبية مشرفة على الزواج،وعندما حاولت أن تعالج نفسها من مرضها ، اكتشفت أنها لاتريد أن تفعل حقاً…ولم تستفق من غفلتها إلا وابنتها جوى تحاول ترك جامعتها و السفر إلى بلد أجنبي للعمل في المهنة التي ورثتها عن أمها ببراعة في تزيين السيدات، لتحسين وضع العائلة الذي وصل إلى الحضيض في ظل الغلاء والخنق الاقتصادي المحيط بكل مفاصل الحياة بعد سنوات الحرب الطويلة.

حينها أدركت أحلام أن شفاءها الحقيقي في البعد ، وقررت أن تسافر هي للحصول على فرصة العمل تلك، وتترك عائلتها بين يدي الله وفي عهدة ابنها الوحيد، استدانت وباعت وجمعت ما ادخرت ،حتى تؤمن أجرة السفر إلى موتها الحقيقي بعيداً عن عائلتها وعمن أحبت.

حاول حبيبها عبثاً ثنيها عن الرحيل ووعدها بمد يد العون إليها بالقدر الذي يسمح به وضعه، لكن وجع البقاء كان بالنسبة إليها أكبر، فأودعته قلبها وودعته.

بدأ المركب يتحرك ثانية،لكن لوقت قصير ثم انطفأ المحرك، ثم دار مجدداً ثم انطفأ…تماماً  مثل رحلة قلبها في هذه الحياة، ثقيلة ، محفوفة بالمخاطر وغير مضمونة النتائج ، بل غير واضحة الطريق.

وهكذا وجدت أحلام نفسها مع أحلام مايقارب مئة وخمسين شخصاً، عالقين في وسط البحر ، تتقاذفهم الأمواج بلا وجهة، يمسكون بعضهم حيناً ويفلتون أحياناً، يواسون بعضهم بعضاً، ومرات يفزعون، يصرخ أكثرهم إنه لايعرف السباحة، فترتفع أصوات النساء والأطفال تنادي الرب لينهي هذه المحنة.

فتسأل أحلام نفسها عن الخيبة الكبيرةالتي دفعت كل هؤلاء لاصطحاب أطفالهم في رحلة مجهولة.

وفجأة ارتفعت موجة عملاقة فوق المركب ، وانقلب بالركاب اليائسين من دون أن  يمنحهم فرصة لالتقاط أنفاسهم، فتحول المكان في دقائق إلى جحيم حقيقي…

صراخ وعويل….استغاثات….بكاء…

وأياد تائهة تبحث عن أياد أخرى كانت تمسك بها.

 وصار البحر مسرحاً كبيراً للفاجعة،لكن المسرحية مرت من دون بطل حقيقي….كان الجميع ضعفاء في لحظة المواجهة مع الموت.

مضت ساعات وأحلام غافية فوق قطعة خشب طافية ، ترتدي سترة النجاة التي فقدت الأمل في الوصول إليها…تسترد وعيها بين حين وآخر ،وتفقده أغلب الوقت،تضيع أفكارها وهي غير قادرة على استيعاب مايجري ، ترقب الجثث العائمة قربها، تقهرها رؤية الأشخاص الذين تواصلت معهم في الساعات الأخيرة بين الموتى،تفزعها النظرات المنطفئة في عيون المتمسكين بخشب يطوف على وجه الماء من دون أمل حقيقي.

لكن لاقهر يعادل منظر أم تحاول عبثاً ضم أبنائها وإنقاذهم من الغرق ، فتخونها ذراعاها ،تفشل وتفقدهم واحداً تلو الآخر، لتفقد معهم أسباب تمسكها بالحياة، وتلقي بنفسها للموج العابث يقرر مصيرها.

يثير هذا المظهر القشعريرة في جسد أحلام ، وتشعر باحتقارذاتها ، فتلومها لأنها سمحت لها يوماً أن تغرم وتحبّ وتفكر في نفسها وهي أمّ، نعم كان أمراً خارجاً عن إرادتها، كانت ضعيفة تفتقد وجود الدعم في حياتها منذ سنين ، لذا تعلّق قلبها بالرجل الوحيد الذي فهم ظروفها وكان مستعداً لمؤازرتها ومنحها الحب والأمان….آاااخ وأي أمان بعد الآن ؟ صرخت أحلام ونادت ربها ليمنحها قدرة تلك المرأة على التخلص من هذه الحياة.

استجمعت قواها وقررت أن تلقي بنفسها إلى المياه الباردة لتنهي رحلة عذابها….ترددت…خافت…تراجعت ثم انطفأت وهي تستسلم لموجة عالية.

كان الشعور بالموت مختلفاً،ألمٌ يفوق كل ألم عرفته، لا يمكن ايقافه أبداً مهما حاولت، كانت تتخبط في الماء،تبتلع جزءاً منه وتلفظ آخر، ويملؤها الشعور بالاختناق وقد بدأت الجثث تحيط بها وتتجمع من حولها كقطع صغيرة من لوحة فسيفساء ملونة بمختلف ألوان الموت.فقدت أحلام إحساسها بالحياة وغابت عن الوعي تماماً، بعد أن تخدرت أطرافها، فشعرت بروحها تحرر من جسدها وترتفع لتقي نظرةً على تلك اللوحة السوداوية، وبالفعل كانت رقعة لوحة الموت  الفسيفسائية قد شغلت حيزاً كبيراً من زرقة البحر المتكدرة.

استيقظت أحلام بعد ساعات ووجدت نفسها على سرير صغير محاطةً بالمسعفين الذين يجتهدون لإنعاشها، لم تعلم كيف وصلت ومن أنقذها، لكنها كانت أكيدةً أن الموت تخلى عنها كما فعلت الحياة من قبل ،وأنها ستظل عالقةً في هذا البرزخ إلى ما لا نهاية.

حين سألها الطبيب عن اسمها أرادت أن تقول له أحلام محمد… أحلام جوى… أحلام وردة… أحلام هناء، وأحلام حبّ لم يكتمل يوماً.

فتحت فمها قليلاً وهمست بصوتٍ بالكاد يسمع… :أحلام….أحلام و فقط.

منشورات ذات صلة

رفع الأجور في سوريا…. فرحة ينغصها هاجس التضخم ، و يؤرقها جشع التجار
مجتمع

رفع الأجور في سوريا…. فرحة ينغصها هاجس التضخم ، و يؤرقها جشع التجار

يونيو - السبت : 2025/06/28 - 19:45
ضعف التعليم المدرسي …بيئة خصبة لنمو الدروس الخصوصية
مجتمع

ضعف التعليم المدرسي …بيئة خصبة لنمو الدروس الخصوصية

يونيو - السبت : 2025/06/28 - 19:44
الطعام صار حلماً، من الزيت إلى الفاكهة، من ينجو من معركة الأسعار في سوريا؟.
مجتمع

الطعام صار حلماً، من الزيت إلى الفاكهة، من ينجو من معركة الأسعار في سوريا؟.

يونيو - الأثنين : 2025/06/23 - 23:28
من عودة الأمل إلى كابوس السكن، لماذا انفجرت أسعار الإيجارات في دمشق بعد التحرير؟
مجتمع

من عودة الأمل إلى كابوس السكن، لماذا انفجرت أسعار الإيجارات في دمشق بعد التحرير؟

يونيو - الأثنين : 2025/06/23 - 23:22
مهرجان الجمال العربي للابداع.
slider

مهرجان الجمال العربي للابداع.

يونيو - الأحد : 2025/06/22 - 02:57
فيلم “40 Days: دراما الهجرة غير الشرعية إلى امريكا عبر حدود المكسيك بعدسة المبدع بيتر تكلا
line

فيلم “40 Days: دراما الهجرة غير الشرعية إلى امريكا عبر حدود المكسيك بعدسة المبدع بيتر تكلا

مايو - الأثنين : 2025/05/12 - 23:18
Next Post
وفاة الشاعر المصري مصطفى عبد المجيد سليم

وفاة الشاعر المصري مصطفى عبد المجيد سليم

٠٠ الشعوب الفقيرة هي تدفع الثمن الأكبر من الحرب الروسية الأوكرانية اليوم:

٠٠ هل ستعيد الحرب الروسيةـــ الأوكرانية إعادة هيكلة النظام المالي الدولي والعالمي؟

آخر ما نشرنا

معضلة فوردو النووية فضيحة تلاحق ترامب: لماذا وكيف فشلت الضربة؟
شارك بقلمك

معضلة فوردو النووية فضيحة تلاحق ترامب: لماذا وكيف فشلت الضربة؟

يونيو 30, 2025
رفع الأجور في سوريا…. فرحة ينغصها هاجس التضخم ، و يؤرقها جشع التجار
مجتمع

رفع الأجور في سوريا…. فرحة ينغصها هاجس التضخم ، و يؤرقها جشع التجار

يونيو 28, 2025
ضعف التعليم المدرسي …بيئة خصبة لنمو الدروس الخصوصية
مجتمع

ضعف التعليم المدرسي …بيئة خصبة لنمو الدروس الخصوصية

يونيو 28, 2025
الطعام صار حلماً، من الزيت إلى الفاكهة، من ينجو من معركة الأسعار في سوريا؟.
مجتمع

الطعام صار حلماً، من الزيت إلى الفاكهة، من ينجو من معركة الأسعار في سوريا؟.

يونيو 23, 2025
من عودة الأمل إلى كابوس السكن، لماذا انفجرت أسعار الإيجارات في دمشق بعد التحرير؟
مجتمع

من عودة الأمل إلى كابوس السكن، لماذا انفجرت أسعار الإيجارات في دمشق بعد التحرير؟

يونيو 23, 2025
مهرجان الجمال العربي للابداع.
slider

مهرجان الجمال العربي للابداع.

يونيو 22, 2025
فيلم “40 Days: دراما الهجرة غير الشرعية إلى امريكا عبر حدود المكسيك بعدسة المبدع بيتر تكلا
line

فيلم “40 Days: دراما الهجرة غير الشرعية إلى امريكا عبر حدود المكسيك بعدسة المبدع بيتر تكلا

مايو 12, 2025

رفعت شميس - تصميم مواقع الانترنت - سورية   0994997088

نفحات القلم

تنويه : المقالات المنشورة في موقع نفحات القلم لا تعبر بالضرورة عن نهج وسياسة وتوجه الموقع وإنما تعبر عن فكر كاتبيها ، ولذا اقتضى التنويه .

جميع التصنيفات

  • مساء الخير
زينة مروان صقر:  خوفَ
مساء الخير

زينة مروان صقر: خوفَ

نوفمبر 29, 2024

آخر منشورين

معضلة فوردو النووية فضيحة تلاحق ترامب: لماذا وكيف فشلت الضربة؟

معضلة فوردو النووية فضيحة تلاحق ترامب: لماذا وكيف فشلت الضربة؟

يونيو 30, 2025
رفع الأجور في سوريا…. فرحة ينغصها هاجس التضخم ، و يؤرقها جشع التجار

رفع الأجور في سوريا…. فرحة ينغصها هاجس التضخم ، و يؤرقها جشع التجار

يونيو 28, 2025
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • صفحات أسرة التحرير

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess

No Result
View All Result
  • الرئيسية
    • شكل 2
    • شكل 3
    • شكل 4
  • لنا كلمة
  • من الأخبار
    • محليات
    • عربي ودولي
  • مجتمع
    • راحلون في الذاكرة
  • رياضة
  • نفحات اغترابية
  • المزيد
    • اقتصاد
    • علوم ومعارف
    • أدب وثقافة وفنون
    • أطفال وشباب المستقبل
    • بدون رتوش
    • حوار النفحات
    • شارك بقلمك
    • صباح الخير
    • صورة وتعليق
    • مختارات
    • مساء الخير
    • من التراث
    • واحة الابداع
    • منوعات

جميع الحقوق محفوظة @ 2021 BY : dotcom4host. Shmayess