قالت منظمة الصحة العالمية "إن المختصين اتفقوا على أن العلاج باستخدام الأدوية المشتقة من الدم والأمصال من ناجين، قد تستخدم لعلاج وباء إيبولا"، ودعت للاستثمار في مجال الأدوية التجريبية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ماري بول كيني، مساعدة المدير العام للمنظمة، في مؤتمر صحافي البارحة الأولى "هناك فرصة حقيقية لإمكان استخدام المنتجات المستخلصة من الدم الآن. قد يكون هذا فعالا في علاج المرضى". وأضافت "هناك سلبيات تتمثل في أن لدينا عددا كبيرا من المرضى، لكن النقطة الإيجابية أن هناك كثيرا من الناس في مرحلة النقاهة وقد نجوا وصحتهم جيدة. يمكننا استخلاص الدم والمصل من هؤلاء للعلاج".
وذكرت أنه تم تحديد لقاحين "مبشرين" ضد الإيبولا، وقد تتوافر نتائج عن سلامة الاستخدام من التجارب الإكلينيكية في الولايات المتحدة وأوروبا وإفريقيا بحلول شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، تمهيدا لاستخدامها.
وتوفي 2097 شخصا بإيبولا في البلدان الإفريقية الثلاثة الأكثر تأثرا بهذا الوباء من أصل 3944 مصابا، حسب حصيلة أصدرتها منظمة الصحة العالمية.
سلاب نيوز – وكالات