منيرة احمد – القلم
باتت اسرائيل تعلن تقرع طبول الحرب بعد ان يسرت مع عربان الخسة والعمالة كل ظروف انتاجها بزرعهم للمجموعات الارهابية على طول الشريط الفاصل بين سورية والاراضي المحتلة وزرعت جواسيسها في العمق عن طريق من داوتهم في مشافيها من الارهابيين اضافة الى من كانوا سابقا ومازالوا يجوبون الارض السورية متسترين بعباءات عدة قد تحمل طابعا تجاريا او فنيا او ثقافيا او سياحيا او مقيما……………..اللخ ويعرف كيف يتعامل مع الجغرافيا والتكنولوجيا و قمنذ عدة اسابيع يطالعنا اعلام الكيان الصهيوني بحديث عن حرب قد يشنها حزب الله عليه تارة يقول في الربيع القادم واخرى يقول انها هذا الشتاء —- ويعطي توصيفا لاهداف متوقعة لحزب الله على في عمق الاراضي المحتلة ويدعي التذرع باية هجمات او اطلاق نيران من قبل المجموعات المسلحة انطلاقا من الجولان لتكون سببا كافيا لاعلان حرب مع سورية تقول صحيفة معاريف الصهيونية :(( تشير مصادر عسكرية في اسرائيل الى ان المعركة مع حزب الله اتية بما لايقبل الشك اذ يمكن ان يشن الحزب عملية كبيرة بشكل مفاجئ ايذانا ببدء الحرب التي يمكن ان تجر سورية اليها ايضا -)اما موقع تيك ديبكا فيقول ( انضمام "شهداء اليرموك التابع للمتمردين وانتشاره على طول الحدود مع اسرائيل والاردن الى صفوف القاعدة وداعش امر خطير للغاية لانه يسيطر على مساحات واسعة من الحدود السورية مع اسرائيل ما يعني تهديدا كبيرا لاسرائيل ) ولن ننسى ما تم التصريح به عن المجموعات الارهابية التي تم تدريبها في الاردن وعن الاعداد الكبيرة التي سمح الاردن بدخولها الى اراضيه للانضمام الى صفوف داعش وما تم الاعلان عنه مؤخرا من انسحاب اعداد كبيرة من عناصر داعش من الموصل مع اسلحتهم ومعداتهم الى الرقة والى المنطقة الجنوبية من سورية ——- اخذين بعين الاعتبار توزع قوات الجيش العرب ي السوري في مناطق كثيرة من البلاد لمواجهة العصابات الارهابية التي زادتها ضربات التحالف الدولي تجمعا وزيادة في العتاد المتطور وحتى الاسلحة الكيماوية
وفي المقلب الاخر كانت اليد الصهيو عرباني امريكية قد امتدت لتطال الحالة الروسية بزرع حربهم عليها انطلاقا من اوكرانيا مترافقة بعقوبات اقتصادية وافتعال هبوط في اسعار النفط مما ادى وحسب تقارير مطلعة ومتابعة للشأن الروسي الى انخفاض وصل الى 50% في قيمة العملة الروسية وهي في اشد اومة شهدتها منذ 1998 وتهديد تلو الاخر من الغرب بمزيد من العقوبات وكان اخرها تهديد اسود البيت الامريكي الارهابي بحزمة اخرى من العقوبات ضد روسيا ما يذكرنا بحال الاتحاد السوفييتي فبل انهياره بقليل حسب ما اورده global times ( الوضع الاقتصادي الروسي الحالي مشابه لعشية سقوط الاتحاد السوفييتي حيث كانت اسعار النفط في ادني مستوى لها . ويتوقع بعض الخبراء بان تعمق الازمة الاقتصادية قد يطر تحديات جديدة ….. )
هذه الحالة من الحروب العسكرية والسياسية والعسكرية التي انتجها العالم الارهابي ( صهيوني –امريكي – عربي تركي ) كلها جاءت تمهيدا لخوض حرب اسرائيلية على حدودها مع سورية ولبنان لتقضم المزيد من الاراضي وتعلن امبراطوريتها المزعومة والتي سيدخل حكما العامل الكردي معها كشريك من جهة العراق وشريك في حلم اخر تشكلت خطواته منذ بدايات الحرب العالمية على سورية وما تبعها من خطوات وليس اخرها توافد لمبعوثين من عدة دول للحوار والتنسيق مع قيادات كردية في مناطق سورية محاذية لحدودها مع تركيا وليس ببعيد بل ربما من المؤكد ان يكون بين الزوار والوفود عناصر تنسيق صهيونية .
لكن تبقى التحليلات والحسابات التي يقف الكثيرون عندها بان الروسي سيزداد شراسة ولن يقبل الهزيمة على اعتابه وهذا ما يثير مخاوفهم وربما بعد الوقوف عند الموقف الصيني مما قد يحدث في روسيا يجعل هم " امراء الحروب " يغيرون الخطة او يؤجلون الحرب او تنفيذ خطط بديلة
ونقول الصفيح ساخن جدا وان حصل ما يفكرون فالجميع سيكتوي به لامحالة وان كان للسياسة عقل فعليها استخدامه الان .