ينصح خبراء التغذية والأطباء بتناول الخضار المسلوق بدلاً من المقلي، وتشدد النصائح على ضرورة تناول حصة واحدة مسلوقة يومياً على الأقل للحصول على فوائد صحية عديدة. علماً بأنه ينبغي غلي الخضار في كمية قليلة من الماء، وإضافة القليل من الماء المغلي إليه أثناء الطهي كي لا يفقد الكثير من المغذيات في الماء. إليك أهم 8 أسباب لضرورة وجود الخضار المسلوق ضمن نظامك الغذائي:
فقدان الوزن. إذا كان فقدان الوزن هدفك عليك إضافة الخضار المسلوق إلى طعامك، لأنه منخفض السعرات الحرارية، ويزود الجسم بكمية كبيرة من العناصر الغذائية والماء، كما أنه خالٍ من الدهون تماماً مقارنة بالخضار المطبوخ، كما يحتوي الخضار المسلوق على كمية أكبر من الألياف تحسن عملية الإخراج.
منع الحموضة. يمكنك مكافحة الحموضة عن طريق تناول الخضار المسلوق لأنه يحتاج القليل من حمض المعدة، ولا يستغرق وقتاً طويلاً داخلها.
الوقاية من حصوات الكلى. إذا كنت تعاني من حصى الكلى يقلل الخضار المسلوق من مضاعفات هذه المشكلة، لأن غلي الخضروات يزيل 87 بالمائة من الأوكزالات الموجودة في الأطعمة، وهي المركبات التي تسبب الحصى بشكل رئيسي. إضافة إلى أن الخضار المسلوق يمنع تكون حصى الكلى.
تسهيل الهضم. الخضار المسلوق سهل الهضم والامتصاص، لأن غلي الخضار يفكك المركبات المعقدة فيصبح الهضم سهلاً.
صحة البشرة. للحصول على بشرة مشعّة ومتألقة عليك تناول الكثير من الخضار المسلوق، وشرب الكثير من الماء. تحتوي الخضروات على مضادات الأكسدة اللازمة لصحة البشرة، خاصة الجزر والسبانخ والطماطم (البندورة) والشمندر (البنجر) والبطاطا الحلوة.
تحفيز نمو الشعر. ينصح بعض الخبراء بغلي الجزر جيداً وهرسه ووضع العجين على الشعر مباشرة لتحفيز بصيلات الشعر.
علاج التهاب المعدة. يمكن علاج التهاب المعدة من خلال تغيير في النظام الغذائي، بحيث يتم الاعتماد على الخضار المسلوق بشكل رئيسي لتسريع التعافي من العدوى.