قال خبراء في مجال أمن الاتصالات بالنرويج أن سفارات عدد من الدول في أوسلو تعرضت لعمليات تنصت من قبل مجهولين.
واشار الخبراء الى أن سفارات روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وغيرها من السفارات في أوسلو تعرضت للتنصت.
وأضافوا ان تحقيقا أجروه حول وجود أجهزة تنصت في العاصمة النرويجية اظهر أن هناك احتمال بنجاح "مجهولين" في معرفة مضمون أحاديث مكالمات موظفي السفارات، فضلا عن متابعة تحركاتهم.
وذكرت صحيفة Aftenposten النرويجية إلى أن المنطقة التي تعرضت للتنصت تضم أيضا مباني البعثات الدبلوماسية لبريطانيا وفنزويلا وفنلندا.
وقالت الصحفية أنه بمساعدة أجهزة خاصة، تم الكشف عن اعتراض مكالمات قرب برلمان البلاد، ومكتب ومنزل رئيس الوزراء، والسفارتين الأمريكية والاسرائيلية ومبنى المصرف المركزي، عدا عن شركات قانونية كبيرة ومؤسسات مالية.
وتقوم المخابرات النرويجية بالتحقيق بشأن الموضوع، بينما أعلن جهاز أمن الشرطة أنه كان على علم عن هذه المشكلة قبل كتابة الصحيفة عنها.
وأعلن وزير العدل النرويجي أنديرس أنوندسين في وقت سابق أن أجهزة أمن في البلاد غير متورطة في برنامج تنصت بهذه الضخامة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنها تملك أجهزة قادرة على كشف اعتراض المكالمات ولكنها تستخدمها في حالات خاصة وبعد الحصول على موافقة المحكمة.
من جهتهم، أبدى الدبلوماسيون الروس اهتماما بالمعلومات المنشورة في الصحفية لافتين الى أن تأمين أمن بنية الاتصالات في أوسلو يعتبر الواجب الأساسي للسلطات النرويجية.