-
قمري أنا..
! قمري يُشهرُ السّلاح
،ويغيظ الليل بشمعتين فيكون السؤال،أرأيت وجهك حين يغسلك الشّعاع.؟
أتبقون في موت الحياة.؟وأعودُ طفلاً للرضاع؟.أم تتنعمون بموت يُعيد لكم صُنع آلحياة.؟
بلا حياء…!! فالنبلُ يا صاحبي،أن تصبر على مقاليع اللئام.!!!
وسهامنا تطمر بحار آلمكاره
وتغابيش السّقام لأمآمنينا التي نقودها للحظات آلإنتصار،
فيحرسنا نهرُ عندها تتجدد لوعات قلب عامر بكركرات الحالمين
يا صاحبي أتبقى ساهماً في صناعة أسياط الزمان.؟!!
فرؤى الموت لا تُخلف ميعادنا،وصلافة المناصب والإزدراء…ألأستاذ الدكتور نادي ساري الديك فلسطين
14/2/2015م مُهداةٌ لمن يتشهاني،وأنا أحلمُ بمن يحملُ خُبزاً وسلاماً من وطني بسلام.
-
يا ملاذي.
.. روحها تتلبسني،
ترتدي حرير النجف الشفيف،
وهي بعضي وبعضي تلامسني أكفّها،تنبعثُ المحبّة من مخيلات الوجد العتيق،والعقيق غرسها ينمو في عزمات الهجع،راسخة آلأعراق
والربيع المستنير تراني وروحها تسنح في عوالم التكوين،
وجدليات اللقاء في اليقين تحادثني في رقة الشذوات،
وسخرية أجنحة الذكريات عزف غرام قوامها أزاهر الياقوت المنغرسة في روح النارنج
والصفصاف تتقادح من مبسميها فضاءآت روحية الورد،والجلنار والياسمين تناجينني بنغمات السوسن
،واماني آلأحلام ونهمات آلخيال كياننا تنمو من وسناته تلاوين الشعاع ونكهات الشعر وآلأوهام تسمعها في ديمومة الرعشة
بمرور نسيماتي على عتبات فجرها الغجري
نهداتها تتناما في فصول التلاقي،
وأطوار التمنى في نهايات المرامتتركينني إلى حيث أنت،في قبالة أغاني الروض
وتحنان النارنج تتيقنين ان جمال الجمال منك وفيك
،لغة سماوية تترفعُ عن الحشرجات جمالها سرّ تتناغمه أرواحنا،يتماوج
بين عواطف الناظر والمنظور
انت إشعاعات الروح المقدسة،تتنامى من سرمديات البتول
والغلال أنت سكرتي،تهمسين في خبايا الروحسكرات المجد في الدعجاء محبتها حريتي تسمو بي
،فوق نواميس طبيعة الصيرورة للأكوان محياها نغيماتي آلأولى،
توقفني أمام عرش المحبّة وتنغيم السماوات أراها تتبتلُ
وعشقها يخفق في خافقي،مثلما ترتعش شفتا العطشان للماءتمنحينني جماليات النفس،
وسرها النغمي في استظهار الترانيم يمام روحي
تعجزُ عن فهم محبّتها،تتستر الضباب الحيرة
والتباس الدنان أنا المثقل بقيود محبّتها،
تستلهمني بهبوب النسمات وفجرها يستحضرُ آلأغاريد
تتداخل في هاجسي نسيمات من خمرتها،
مقاطع ترانيم الغريق في الديجور
حبّي انت تغتسلُ فيه عيوني،
بنسمات فجرها البليل،
وغبطة الزهور والدحنون أصابع نسيمها تُلامس روحي،
وتتنفسني ازاهر صدرها والوجنتان….!!ألأستاذ الدكتور نادي ساري الديك فلسطين
14/2/2015
م مُهداة لتفاحتي التي تظلّني منذ فجر لقائنا،حتى غسق الوداد في التنويم المديد
.