ستقام في فرنسا يوم 21 مايو/ أيار محاكمة نابليون بونابرت ( بعد الموت)، وذلك بعد أن دعت إلى ذلك منظمة تدعى "اتحاد المناظرات الفرنسية".
وقال ناطق باسم المنظمة إن نابليون بونابرت سيكون في صدارة اهتمام المحكمة التي ستنظر في قضيته بمناسبة ذكرى مرور 200 عام على دحر "الجيش الفرنسي العظيم" في معركة واترلو.
وأعاد الناطق إلى الأذهان أن الامبراطور المخلوع نفي عام 1815 إلى جزيرة سانت هيلانة دون أن يمنح الحق بالدفاع عن نفسه في مرافعات قضائية مفتوحة.
وسيتطلب النزال القادم بين الادعاء العام والمحاماة إظهار فصاحة قانونية بالغة من كلا الجانبين.
ويجري الآن انتقاء المدعين والمحامين من خلال مسابقات علنية تقيمها جامعة السوربون ومعهد العلوم السياسية ومدرسة التجارة العليا في فرنسا. كما يجري اختيار هيئة المحلفين التي يفترض أن ينضم إليها بعض المشاهير الفرنسيين.
وستصادف المحاكمة إقامة مسرحيات تاريخية عديدة من شأنها استعادة الأحداث التي يعود تاريخها إلى مطلع القرن التاسع عشر وهروب نابليون من جزيرة إلبا وعودته إلى فرنسا وتوليه للسلطة مئة يوم.
وستقام المسرحية التاريخية الرئيسية في شهر يونيو/حزيران بحقل واترلو ببلجيكا.
يذكر أن الاهتمام بعصر نابليون في فرنسا لا يخبو، حيث بيعت قبعة الامبراطور نابليون في أحد المزادات العلنية مقابل مليوني يورو.