توفي طفل صيني بطريقة مأساوية بعد أن تركه والداه نائماً في السيارة لست ساعات وذهبا لتناول الغداء مع أقاربهما.
فارق الطفل سياوتيان (3 سنوات) الحياة بسبب الحرارة الشديدة بعد أن نسيه والداه في السيارة في إقليم هوان في وسط الصين السبت الماضي. وكان الطفل قد نام في المقعد الخلفي للسيارة حيث وصلت الحرارة إلى 47 درجة مئوية، بحسب صحيفة "بيبلز دايلي أون لاين" الصينية.
وبعد أن عاد الوالدان إلى شقتهما في الحادية عشرة، ذهبا لتناول الغداء مع بعض الأقارب الذين يقطنون في نفس البناء، ولم يدركا بأن طلفهما ليس موجوداً حتى الخامسة مساء. وظن الأقارب بأن الوالدين قد أخذا الطفل إلى شقتهما ووضعاه في سريره. وللأسف عندما تذكر الوالدان طفلهما هرعا للسيارة ليجداه جثة هامدة.
وذكر بعض المارة بأن بصمات أصابع صغيرة كانت على زجاج نافذة السيارة الخلفي مما يدل على أن الطفل حاول أن يخرج من السيارة ولكنه لم يستطع. من جهته قال السيد هوانغ وهو أحد سكان المنطقة بأن الحرارة في الظهيرة كانت لا تطاق، والسيارة كانت تقف في بقعة تحت أشعة الشمس الحارقة. وألقى السيد "لي" وهو ساكن آخر، باللوم الشديد على الأبوين ووصفهما بالمهملين.
وصرحت سياو سو وهي ممرضة في مستشفى سيانغتان بأن الأطباء فحصوا الطفل، واكتشفوا بأن كامل جسده أصيب بالاحمرار وأن عينيه كانتا متسعتين، ووجدوا أيضاً بعض الخدوش على وجهه. وأكد الأطباء بأن الطفل توفي بينما كان داخل السيارة، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.