يعتبر البياتي شاعرٌ مؤسسٌ في حركة شعرنا المعاصر حيث أسهم منذُ بواكير انطلاقةِ ما يعرف بـ (الحداثة الشعرية) اليوم، ويمتاز شعره بالنزوع نحو عالمية معاصرة مُتأنية من حياته الموزعة في عواصم مُتعددة وعلاقاته الواسعة مع أدباء وشعراء العالم الكبار، مثل الشاعر التركي ناظم حكمت والشاعر الإسباني رفائيل ألبرتي والشاعر الروسي يفتشنكو، وكذلك بامتزاجه مع التُراث والرموز الصوفية والأسطورية التي شكلت إحدى الملامح الأهمّ في حضوره الشعري وحداثته.
دواوينه وأعماله
ملائكة وشياطين 1950
أباريق مهشمة 1955
المجد للأطفال والزيتون 1956
رسالة إلى ناظم حكمت 1956
أشعار في المنفى 1957
عشرون قصيدة من برلين 1959
كلمات لا تموت 1960
طريق الحرية (بالروسية) 1962
سفر الفقر والثورة.
النار والكلمات 1964.
الذي يأتي ولا يأتي 1966
الموت في الحياة 1968
تجربتي الشعرية 1968
عيون الكلاب الميتة 1969
بكائية إلى شمس حزيران والمرتزقة 1969
الكتابة على الطين 1970
يوميات سياسي محترف 1970
وقد صدر له ديوان عبد الوهاب البياتي الذي ضم دواوينه المذكورة في 3 أجزاء نشْر دار العودة ببيروت 1972
قصائد حب على بوابات العالم السبع 1971
سيرة ذاتية لسارق النار 1974
قمر شيراز 1975
صوت السنوات الضوئية 1979
بستان عائشة 1989
كتاب المراثي 1995
الحريق 1996
خمسون قصيدة حب 1997
البحر بعيد أسمعه يتنهد 1998
ينابيع الشمس – السيرة الشعرية 1999
ومن أعماله الإبداعية الأخرى مسرحية محاكمة في نيسابور 1973 ومن مؤلفاته بول إيلوار، وأراجون، وتجربتي الشعرية و مدن ورجال ومتاهات وجمعت حواراته في كتاب ( كنت أشكو إلى الحجر) .
هذا هو البياتي شاعر الغربة والمنافي الذي قال :
أمشي وراء ناقتي والفجر
قدامي إلى بخارى
أعود منها حاملاً نذري إلى دمشق
مطارداً وجائعاً للحب
مخبئاً وراء قاسيون
موتي وموت المدن التي أصابها الطاعون