ما لون عـــينيك ِ؟… إني لستُ أعـرفهُ!
يحملني لعـــالمٍ من الأحــلام والسحر ِ
فيهِ وميضـــــاً من .. . أنــــــوارِ دافـقةٍ و
حلمٌ من الشمسِ وأطيـــافـــاً من القمرِ
وفي الأهــــــــداب ِأزاهيــــــرٍ ونرجـسةٍ
وظلال نخـيـــلٍ وغابـــــاتٍ من الــــشجرِ
وحلمٌ حــــبٍّ زارني و مضــى ،وأرقـــــــبهُ
يحملني جناحٌ من الشوق وآخر من السهرِ
وصوتك ِ آهٍ . . . لوأعــــــانقـهُ فيغنينـــــــي
عن الأشواق، عن الإحســــاس والبصــــرِ
يهدهدني بمــــــاض ٍ نــــــــاغم ٍ رغـــــــدٍ
ويغــرينــــــي بقــــــــــــادم ٍ هــــانئ ٍ وثر ِ
أراوغُ الــنوم،طيفك ِعلي أصــــــــــادفــــــهُ
فــــأحضنهُ بقلب ٍ دائم الأشــــواق ِ والحذر ِ
كوني نعــيمـــاً ، كوني مســــــاءً،كـــوني
نهــــاراً أو قدرا ً في سماء العمرِ وانهمري
إني إلـــــــيك ِ أجدُّ في سفر ٍ منذ ألــــف ِ
زنبقة ٍ وشهراً ويوماً وعــامين ِ فانتظـــري
…………………. زهير محسن غانم