السماء تلملمُ ما تناثرَ
من قطعان غيومها الدّكناءْ ..
والسنونو يزرعُ زرقةَ المدى ،
بأجنحته الخفّاقة في بحر الفضاءْ ..
والليلُ يسكبُ خمورَ عتمتهِ ،
رويداً – في كأس العِشاء ..
ونفسي جالسةٌ في شُرفةِ غبطتها ،
ترتّلُ آياتِ الهوى ..
وتنادمُ الغيبَ بحصّتها ،
منْ خمرةِ الشوقِ
وأسئلةِ الضّياءْ ..!
وترقبُ حضور الفجرِ
على عربات النورِ
من محطّاتِ المساء ..!
من ديوان (نجوم وأقمار) د. رامز