– ما هي طريقة العلاج بالطاقة الحيوية؟
يصدر جسم الإنسان ذبذبات، وتكون هذه الذبذبات المحيطة حول الجسم شيئا اسمه "الهالة" تعكس الهالة صحة الإنسان العضوية والنفسية والعقلية، ويقوم المعالج بالطاقة الحيوية بتشخيص ومعرفة مكان الإصابة دون لمس الجسد، ويمكن للمعالج المتمرس أن يعرف نوع الإصابة سواء كانت جسدية أو نفسية وذلك بتشخيص الهالة التي تعكس حالة الإنسان.
هذه الهالة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلا لمن تدرب على ذلك، أو لديه هذه الموهبة منذ صغره، وهناك أجهزة تصور الهالة وتبين قوتها وتعطي تقريرا مفصلا عن حالة الشخص. طريقة التشخيص: يقوم المعالج بوضع يديه على بعد شبر أو شبرين من الجسد ويقوم بحركة الكف ببطء مع التركيز ليعرف مكان الخلل في الجسد، وإن وجد مكان الخلل فيقوم بإصلاحه وذلك بإزالة الطاقة السلبية ووضع الطاقة الإيجابية بتقنيات معينة، والعلاج بالطاقة الحيوية باستخدام الكفين يكون عن طريق الكفين فقط ولا يحتاج إلى أدوات أو أجهزة، ولكن هناك بعض الأشياء يمكن أن تضاف للعلاج بالطاقة مثل الكريستال والأحجار الكريمة، فالمعالج يمكنه أن يستخدم الكريستال في إزالة الطاقة السلبية أو وضع الطاقة الإيجابية أو الاثنين معا. ويمكن للإنسان استشعار الطاقة – إن كان يريد دليلا واضحا على ذلك -، فيقوم بفرك اليدين بسرعة وقوة، ثم يبعدهما مسافة قليلة ويستشعر الطاقة، ربما يستشعر التنميل أو الوخز أو الحرارة أو البرودة أو كأن بينهما بالون.
– هل يمكن معرفة بأن الشخص قد تحسن بعد أخذ جلسة العلاج؟
نعم يمكن ذلك، وربما لا يشعر المريض بالتغيير أو التحسن، ولكن المعالج يستطيع فحص طاقة المريض بعد جلسة العلاج ليتأكد من تحسن سريان الطاقة لديه. – هل يمكن علاج جميع الأمراض بالطاقة الحيوية؟ الأمراض هي عبارة عن طاقة سلبية، والأفكار السلبية كذلك، ويمكن إزالتها بالطاقة، ولا يتم الجزم بالعلاج، فالطاقة ليست علاجا رئيسا للأمراض إلا عند كبار المعالجين الذين لديهم سنوات طويلة في مجال العلاج بالطاقة، ولذلك الوضع الطبيعي يكون بالعلاج بالطاقة بالإضافة لبعض النصائح في أساليب العلاج الأخرى كالتغذية ونحوها.
– هل تأثير العلاج بالطاقة الحيوية على المريض مؤقت أم دائم؟
تعتمد على نوع المرض، ولكن في الغالب يكون دائما، وإن حصل تحسن في بعض الأمراض فمن النادر أن تعود لحالتها السابقة إلا إن حصل إهمال في التعليمات التي يعطيها المعالج للمريض. – شخص مصاب بالعين أو الحسد أو المس أو السحر، هل يمكن علاجه بالطاقة؟ نعم، هذه الأمراض الروحانية تعتبر في الطب الشرقي نوع من الطاقة السلبية، فيتم التعامل معها من هذا الجانب، ويمكن علاج هذه الأمراض بأي طرق من طرق العلاج كالتغذية أو الإبر الصينية أو الحجامة، وكلما زاد عدد طرق العلاج فإن محاصرة المرض ستكون ممتازة. –
كم تستغرق جلسة العلاج؟
ربما لا تأخذ سوى دقيقة، وربما تأخذ أكثر من نصف ساعة، وهذا يكون حسب نوع الإصابة ويختلف من شخص لآخر، ويختلف كذلك من معالج لآخر، فإن كل جسم يعتبر نظاما خاصة بذاته، وكل جسم لديه جهاز طاقة خاص لا يشبهه أحد مثل بصمة الأصابع.
– كم جلسة يحتاج المريض لعلاج مرض معين؟
كم ذكرنا فإن كل إنسان يختلف جهازه الطاقي عن الآخر، لذلك يتم الاستمرار في عمل جلسات علاجية حتى تحسن الحالة، وربما يستطيع المعالج أن يقدر عدد الجلسات بعد تقديم الجلسة الأولى ومعرفة درجة الإصابة، وفي الغالب يظهر تحسن واضح من أول جلسة إذا لم تكن الإصابة قوية جدا وقديمة. – هل العلاج بالطاقة الحيوية له أضرار أو آثار جانبية؟ لا على الإطلاق، فهو مجرد إزالة طاقة سلبية وإضافة إيجابية، والجسم سيتحسن غالبا إن كان المعالج لديه قوة علاجية، وإن لم يتحسن فلن يزيد سوءًا.
– هناك بعض المعالجين يقدمون عدة جلسات للمريض ولا يتحسن، فما السبب؟
يجب الإيمان بأن الشافي هو الله تعالى، ويجري الله تعالى الشفاء على يد من شاء سبحانه، ومسألة يتحسن المريض أو لا فهذا له عدة احتمالات، فقد يكون المريض تحسنت طاقته ولكنه لا يشعر بالتحسن، ولكن يشعرها المعالج المتمرس، وهذا نادر إلا أن تكون إصابة المريض إصابة روحية قوية (حسد أو مس أو سحر) فهنا لا يشعر المريض بالتحسن المباشر، وقد يكون المعالج ذو قدرة ضعيفة للعلاج والتالي لا يستفيد المريض منه، وقد يكون المريض يسير في طريق خطأ يؤثر على طاقته وبالتالي يحتاج إلى أن يقلع عن خطئه مع الاستمرار بالعلاج ليجد الفرق
اعداد الاستاذ فؤاد حسن .