الإعلام تايم – صحافة
نشرت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية مؤخراً قيام تنظيم داعش البربري بقطع رأس شاب صغير لا يتجاوز عمره 16 عاماً بتهمة ارتداده عن الدين الإسلامي وذلك لأنّه فوت صلاة الجمعة.
حيث قام "داعش" باحتجاز الشاب المجهول الهوية في بلدة جرابلس السورية بسبب تفويته صلاة يوم الجمعة وهي تهمة عقوبتها الموت بحسب نظام الشريعة المطبق من قبل هذا التنظيم الهمجي، وفقاً لتقارير.
من جهته، أشار ناصر تلجبيني، ناشط بالحقوق المدنية، أنّه تمّ إعدام الشاب يوم السبت الماض أمام جمهرة من الناس وسط بلدة جرابلس بعد مرور مالا يتجاوز 24 ساعة من ارتكابه لهذه "الجريمة".
وأضاف"تمّ توجيه تهمة الهرطقة إلى الشاب وهي أخطر تهمة في النظام القانوني لداعش" " "خضع الشاب لمحاكمة قصيرة دامت بضع دقائق ومن ثمّ تمّ اصطحابه إلى ساحة البلدة وهناك قطع رأسه أمم حشد كبير من الناس ".
و بصدد تنفيذ عملية الإعدام ، قام مسؤول مختص بالشريعة في تنظيم داعش بسرد بيان صدر من قبل المحكمة الشرعية و متّوعداً لكل شخص يحذو حذو الشاب بمواجهة نفس المصير.
يشار إلى أنّ بلدة جرابلس السّورية والتّي يصل تعدادها إلى 10000 شخص عانت من الحكم الوحشي البربري لتنظيم داعش.
وكان سكانها أمام خيارين إما تبني المنهج المتشدد لهذا التنظيم والذي يعكس الصّورة المشوّهة للإسلام أو سيضطرون إلى مواجهة عقوبة السجن أو الموت.
هذا واستغلّ التنظيم البلدة القريبة من تركيا لتهريب الجهاديين الأجانب عبر الحدود.
ترجمة رشا غانم
