قال عماد خميس رئيس مجلس الوزراء :" إن الحرب على سورية تزداد إجراماً وتدميراً في ظل تواطؤ إقليمي وغربي، و قواتنا المسلحة مدعومة بالحلفاء الأوفياء تهدي كل يوم للسوريين نصراً استراتيجياً على امتداد ساحة الوطن".
خميس، وخلال أعمال الجلسة الاولى من الدورة العادية الثانية للدور التشريعي الثاني لمجلس الشعب، أكد أن عمل الحكومة خلال الفترة الماضية يتعلق بالأولويات العاجلة في دعم وتأمين مستلزمات الجيش العربي السوري لمكافحة الإرهاب، مضيفاً: أن الحكومة تدرس حاليا إقرار "تعويض مالي للمهمات" خاص بقواتنا المسلحة الباسلة.
رئيس مجلس الوزراء ، تابع قائلاً:" الحكومة تعمل على تطوير العملية الإنتاجية بما يتناسب مع تحديات الحرب المفروضة على القطاع الاقتصادي، وتسهيل عمليات التصدير والتبادل التجاري مع الخارج من خلال تخفيض إجراءات الموانئ بنسبة تصل إلى 75 بالمئة، والاستفادة من الزراعة في المناطق الآمنة ولديها رؤية جديدة لتحقيق انتاج أفضل للمحاصيل الاستراتيجية كالقمح والقطن ستعلن قريبا"، مؤكداً أن الحكومة خصصت مبالغ معينة لدعم قطاع الدواجن وخلال الشهر القادم سيتم توسيع عدد من المداجن البياضة لرفع انتاج البيض وتوفيره بكميات أكبر بالأسواق
وأكد خميس أن الحكومة تعمل على ملف الشهداء والجرحى لتأمين المتطلبات الأساسية لذويهم.
وقال رئيس الوزراء عماد خميس: "وزارة النفط والثروة المعدنية قامت بإعادة تشغيل عدد من حقول الغاز، لدعم منظومة قطاع الطاقة الكهربائية في سورية وتعزيز الإنتاج المحلي الذي عانى من ظروف الحرب الإرهابية على سورية".
وأضاف: لدينا آلية تدريجية لتثبيت العاملين بعقود سنوية وسنبدأ بتثبيت عقود ذوي الشهداء، مشيراً إلى أن وزارة الإعلام تعمل حالياً على تعديل الواقع الإداري للمؤسسات الإدارية وتطوير نوعية الخطاب الإعلامي، إضافة الى تفعيل عمل معهد الإعداد الإعلامي وتدريب الكوادر ليأخذ الإعلام دوره الفاعل