منيرة احمد – نفحات القلم
صخرته سيزيف كانت حاضرة
حين قال مزهوا بقهر الألهة
===============
لملمي غرة الدمع
ونامي
فلا صبح ينتظر
غطاء
ولا للمساءات
اختمارات ضوء
أغلقي الجفنين
صبي من صباببتها
خدا من سلام
وأخر من وجع
اتركيها
نفذي
أمرا لا مناص
ولا فرار
وأنت في لجة العمر
لا جواب ولا قرار
كابري إن شئت
ناوري
ما بين احتراق واحتراق
وارسمي الجداول في حقول
لست تجنيها
وقولي أمام الجمع
هكذا الضحك يكون
فالمسافات ما بين عين وعين
فاصل ما بين ملح وملح
والسبيل مسار جميل الوفادة
==================
وما اجمل ردك الشاعر والصديق اياد درة
صديقتي منيرة أحمد
============
لملمي غرة الدمع
ونامي
واحلمي ماشئتي
فالصّبحُ يحرقُ
على وجنتيك ِ كلَّ الأسامي
أتْرِعي كأسَ الصّباح ٍ
واشربي من مقلة ِ الفجرِ
جاماً إثرِ جام ِ
فبلادي هدلتْ للموت ِ
وطار من خافقيها
طيرَ الحمام ِ
إيـــه ٍ يا فتاتي
يا وجع َ الأماني
ويا صدى الذكرياتِ
التي ضاعتْ في الزِّحامِ…؟؟
كابري على صدر ِ همّي
ناوري في شريان ِ دمّي
وارسمي نبعاً
في عناوين الكلامِ
علّه يروي احتراقي
بين جزْر ِالضحك ِ
ومدّ ِ السّقام ِ
=================
2017/1/28