استغل خبراء نشر توقيع سيدة الولايات المتحدة الأولى ميلانيا ترامب، لأجل تحليل جوانب من شخصيتها، لاسيما أن خطها بدا قريبا من توقيع زوجها الرئيس، دونالد ترامب.
وبعثت ميلانيا ترامب، مؤخرا رسالة تقدم فيها شكرا للممثلة، باميلا أندرسون، على إهدائها معطفا من الفرو، وفق ما نقلت صحيفة إندبندنت البريطانية.
وبما أن ميلانيا سبق لها أن اقتبست خطابا لها من خطاب ألقته السيدة الأولى السابقة، ميشال أوباما، فإن علامات استفهام جرى وضعها حول مدى قوة شخصية السيدة الأولى الحالية والسبب الذي يدعوها إلى التقليد.
وتقول الخبيرة في خطوط اليد، شيليا كورترز، إنه من النادر أن يكون للزوجين نفس التوقيع، موضحة أن توقيع ميلانيا يشبه توقيع زوجها إلى حد كبير.
وترى الخبيرة أن الطريقة التي رسمت بها ميلانيا خطوط توقيعها المستقيمة، تنم في العادة عن حدة وسرعة في التفكير، فضلا عن تلقي المعلومة على عجل.
أما توقيع ترامب، فترى الخبيرة أنه حاد أيضا بالنظر إلى الأحرف الطويلة المستخدمة فيه، لكنه توقيع يسمه الانسداد، فهو شبيه بحسب قولها، بالشرايين المنقبضة التي لا يستطيع الدم أن يتدفق فيها.
وترى الخبيرة في طول أحرف التوقيع لدى ترامب مؤشرا على ما في شخصيته من غرور واعتداد بالنفس.