تقنيات جديدة واتصالات

=قامت شركة "نوكيا" بالإستحواذ على شركة "Withings" منذ فترة، وأعلنت الشركة الفنلندية في المؤتمر العالمي للجوال MWC 2017 الذي أقيم في شهر شباط الماضي أنها ستعيد تسمية أجهزة "Withings" الصحية الذكية بعلامتها التجارية الخاصة. وعلى ما يبدو، فقد أكملت شركة "نوكيا" جهودها لتغيير العلامة التجارية. سيتم الآن بيع المنتجات الصحية الذكية "Withings" تحت شعار "Nokia". ولتأكيد خططها، قامت شركة "نوكيا" اليوم بإطلاق إثنين من الأجهزة الصحية الذكية الجديدة تحت العلامة التجارية الخاصة بها.

وأعلنت الشركة الفنلندية اليوم عن جهاز قياس الوزن "Nokia Body" الجديد والذي يكلف نحو 60 دولار أميركي. ويمكن ربط جهاز قياس الوزن الجديد مع الهاتف الذكي عبر تطبيق مرافق للتوصل بالمعلومات المتعلقة بالوزن. وتجدر الإشارة إلى أن شركة "نوكيا" لا تزال تبيع جهاز "Withings Body" ولكنه الآن يدعى +Body.
وعلاوة على ذلك، فقد قامت شركة "نوكيا" بإطلاق جهاز آخر لقياس ضغط الدم يدعى +Nokia BPM والذي هو مجرد نسخة محسنة من جهاز القياس الحالي من شركة "Withings". وتقوم شركة "نوكيا" حاليا ببيع جهاز قياس ضغط الدم الجديد مقابل 130 دولار أميركي تقريبًا. جهاز قياس الجسم Body Cardio يباع الآن أيضا تحت العلامة التجارية "Nokia".
منتجات "Withings" الأخرى التي تم تغيير علامتها التجارية تشمل جهاز تعقب النشاط والنوم "Withings Go"، فضلا عن جهاز مراقبة جودة الهواء في المنزل Withings Home، وجهاز قياس الحرارة Withings Thermo. وبغض النظر عن ذلك، فقد قامت شركة "نوكيا" كذلك بتحديث تطبيق Health Mate. ونتيجة لذلك، فقد أصبح الآن يوفر تجربة تصفح محسنة، وبرامج صحية جديدة مع توفير محتوى شخصي أكثر، فضلا عن العديد من الأشياء الأخرى.
كل هذه المنتجات الصحية الرقمية متاحة الآن للشراء على الموقع الرسمي "health.nokia.com". وبعض هذه المنتجات سيتم بيعها أيضا من قبل متاجر الطرف الثالث مثل "أمازون" و"Best Buy".

=أوضح مركز حماية المستهلك بولاية شمال الراين ويستفاليا الألمانية حيلة بسيطة تتيح لأصحاب الهواتف الذكية قراءة الرسائل على شبكة "فيسبوك" دون الحاجة لتطبيق "مسنجر"، وذلك عن طريق استدعاء صفحة الويب لشبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة في متصفح الهاتف الذكي، ولكن يتعين على المستخدم في قائمة الإعدادات تحديد الخيار "طلب إصدار سطح المكتب" مع متصفحي "كروم" وسفاري أو الخيار "تفعيل صفحة سطح المكتب" مع متصفح "فايرفوكس".

وبدلاً من ذلك يمكن استدعاء موقع "فيسبوك" الجوال المعتمد على المتصفح بواسطة الأجهزة الجوالة التقليدية عن طريق الرابط (mbasic.facebook.com)، وبالتالي يصل المستخدم مباشرة إلى سجل الدردشة والرسائل، ولكن في هذه الحالة لا يتم إخبار المستخدم عند وصول رسائل جديدة عن طريق خاصية إخطارات Push.

وقد طلبت شبكة التواصل الاجتماعي منذ فترة من مستخدميها تثبيت وظيفة الدردشة في التطبيق الجوال بشكل إضافي، حتى أن المستخدم لا يتمكن من قراءة الرسائل أو كتابتها على موقع فيس بوك الجوال بدون تثبيت تطبيق مسنجر، الذي تعرض لانتقادات من المختصين بحماية المستهلك؛ نظرا لأنه يطلب العديد من الأذونات وحقوق الوصول، كما يمكنه استدعاء حالة الهاتف والهوية، أو تعطيل وضع السكون.

=كشف "إيلون موسك" الرئيس التنفيذى لشركة تيسلا للسيارات الكهربائية، أنه يجرى حاليًا مباحثات إيجابية مع عمدة مدينة "لوس أنجلوس" التابعة لولاية كاليفورنيا الأمريكية، وذلك للبدء فى إنشاء شبكة مواصلات تحت الأرض.

ووفقًا لما نشره موقع engadget الأمريكى، فكان "موسك" قد أطلق منذ فترة شركة جديدة للحفريات  تحمل اسم The Boring Company، والتى كانت فكرتها ناتجة عن تذمر "موسك" نفسه من الازدحام المروري، ما جعله يقرر إنشاء شركة لحفر الأنفاق تحت الأرض، ونقل السيارات بطريقة جديدة.

وأشار موسك فى تغريده له على حسابه الشخصى على تويتر أن المباحثات إيجابية للغاية وأن شركته قد تبدأ فى توفير طرق جديدة للتخلص من الزحام المروري، وهو الأمر الذى سيستفيد منه المشاة وركاب الدراجات الهوائية فى نفس الوقت، كما أوضح أنه لا توجد عوائق تقنية حسبما ذكر، مضيفًا أن شركته نجحت خلال فترة قصيرة فى تطوير حفارات الأنفاق، لتتمكن من الحفر بشكل أسرع بكثير، إلا أن الموافقات المطلوبة لحفر شبكة من الأنفاق أسفل المدن هو الأمر الذى يمكن أن يكون عائقًا أمام هذا المشروع.

من جهته قال عمدة  المدينة فى لقاء أجراه أن الهدف الرئيسى هو توفير "قطار" سريع للغاية، من مركز المدينة إلى مطارها الدولي، وذلك للتخلص من الازدحام المرورى الذى يشتكى منه أى شخص يرغب بالتوجه نحو المطار.

= قام البنتاغون باقتراح وسيلة غير تقليدية لمواصلة الاتصال مع العسكريين الروس، هذا وذكرت صحيفة "The New York Times" أن المتحدث باسم التحالف الدولي، رايان ديلون أفاد بأن العسكريين الأميركيين مستعدون لاستخدام البريد الإلكتروني "Gmail" كخط احتياطي لتبادل المعلومات مع القاعدة الروسية في سوريا.