
قام ابن محافظة حلب أحمد الشيخ صالح بإحداث مشروع جديد لإنتاج الطاقة الكهربائية دون استخدام أي من حوامل الطاقة.
يهدف المشروع لإيجاد طاقة بديلة عن المحروقات البترولية بكل أنواعها تكون متاحة ومتوافرة بشكل دائم وفي جميع الظروف والأماكن وقليلة التكلفة ويمكن استخدامها بشكل عملي.
وعن آلية عمل المشروع يقول أحمد: توصلت إلى أفضل الطرق وأسهلها وأقلها تكلفة وإمكانية تصنيفها واستخدامها.
مضيفا, إن كل تجاربي وبحثي كانت على تعويض الهواء المفقود بشكل يضمن المحافظة على كمية وضغط الهواء المستخدم من الخزان لتحريك البستون أو العنفة وبالتالي استمرار الحركة في مرحلة العمل، وأول نموذج صنعته كان عام 2007 استخدمت فيه الضغط الجوي مع المياه كتجربة ولكن لم ينجح في التطبيق العملي وتابعت تصنيع عدة نماذج في كل مرة كانت تعترضني مشكلة أبحث عن حل لها حتى عام 2013 نجحت بأول تجربة عملية وقمت بتشغيل مولد استطاعته 3 ك ف أ باستخدام عنفة هوائية كان فيها مصروف العنفة من الهواء أكبر من تعويض الهواء للخزان لأن هدر العنفة من الهواء كبير، توقفت عن العمل لفترة بسبب عدم توافر المال اللازم.
وتابع القول: عام 2013 صنعت أول نموذج يعمل بواسطة البستونات ونجح نجاحا تاما وقمت بتجربته وتشغيله على مولدة 8 ك ف ا فاز وصنعت نموذجاً آخر وشغلت عليه مولدة 15 ك ف 1 ثري فاز ونجح نجاحا تاما واستطعت تعويض الهواء المفقود بواسطة دارة مغلقة للهواء وإعادته للخزان من دون نقصان أثناء التشغيل كانت هناك مشكلة في كلا النموذجين وهي ارتفاع حرارة البستونات بسبب سرعة حركته وهو ما يؤدي إلى سرعة تلف البستونات, وهذه مشكلة في العمل وتوقفت لفترة لإيجاد حل لهذه المشكلة حاولت بعدة طرق لم تنجح حتى فكرت في الحل الأمثل وهو تخفيف سرعة حركة البستون مع المحافظة على سرعة دوران المولدة من خلال تكبير قطر العجلة الدوارة الأولى ونقل الحركة على مرحلتين وبهذه الطريقة تمكنت من حل مشكلة ارتفاع حرارة البستون.
وأضاف, بعد أن أكملت كل التجارب وكل الطرق توصلت إلى الحل العملي والمثالي لتشغيل محرك بالهواء المضغوط من دون أي مشكلة ويمكن تصنيع محركات للسيارات وكل الآليات، وقمت بوضع تصاميم لمحطات توليد كهرباء بقدرات عالية جداً، الجدوى الاقتصادية توفير مليارات الليرات بالاستغناء عن الوقود الأحفوري.
وعن إمكانية التطبيق العملي قال أحمد: إمكانية التطبيق العملي والفعلي ومن دون أي عقبات جاهزة وأنا على استعداد لتنفيذ أي مشروع وخاصة للصناعيين، والمشروع الرئيسي هو الاستغناء عن الوقود الاحتراقي بكل أشكاله وهكذا تم إنجاز الآلية لذلك، والطاقة هي طاقة الهواء وهو الطاقة الرئيسية للحياة والحركة وقد أثبت ذلك علمياً وعملياً وأنا مستعد لمناقشة وإثبات ذلك أمام أي جهة علمية.
وفيما يتعلق بكمية الإنتاج قال: عند تأمين المواد والأدوات، يمكن إنتاج أي محطة أو محرك بأيام.
بتوقيت دمشق – نفحات القلم