

مازال الجرح في وطني ينزف والروح
تتألم مما أصابها من ألم المأساة الكبرى، المتمثل في
الغزو والخيانة والغدر، لتعبث الأيادي القذرة
في كرامتنا، وأرواح أبنائنا وبيوتنا، ليتألم الوطن بكل تفاصيله
بأرضه وشجره وإنسانه.
*تشويه الحقائق:
لقد أصبحت الصورة واضحة أمامنا، وعرفنا
أن بعضنا سمح للأشرار والشر أن يكون
بيننا، عندما جاء بلباس مزيف، بألوان أغشت
عقول البعض، وذهب في طريق الألم لأهله.
الجرح يؤلم ولكننا بقينا نقاوم.
• عهد وتصميم:
الشر في طريق الهروب من أجسادنا وأرواحنا، تعقد العزم وتقول:
"لن نلدغ من جحر مرتين"، لأننا
لن نسمح بعد اليوم للأشرار أن يتسللوا إلى
أجسادنا، وسيبقى الوطن قدس الأقداس، يحمي
كرامتنا وأجسادنا وأنهارنا وبيوتنا وأشجارنا
وحريتنا التي سنواجه أعداءنا بها، من خلال
حق كلّ منا في العيش الكريم في
وطنه، بعيدا عن كل فجوات فرقتنا، ومما
أراده الأعداء لتكون سكين في خاصرتنا.
• الوطن لأهله:
الوطن لأبنائه يتجلى ذلك بقوة الانتماء له، وبما يقدمه كل فرد فيه
ليبقى أقوى وأكثر عزة وكرامة .
سقطت مؤامرات الأعداء وعاش الوطن بأبنائه
الصادقين.
كل شبر من الوطن لنا، وسينتصر الوطن على الطامعين بفضل حماته الغيارى الصادقين، كلّ من موقعه.
*عدنان الناصر – ديرالزور
مدير ثقافة دير الزور الأسبق














