
تأملات
ما بال ارتعاشاتِ الضوء تُطارِدُني
تجتاح صحراء العمر
في سماءٍ يَنشرُ بريقه أطياف حنينٍ..
يندي قطراتٍ بلون الحُبِ
على شُرفاتِ الوجد.
ما سِرُّ بوح القطرات بلا صدى .. !!
تنثرها الرياح في وجوهٍ عابرةٍ..
تغسل ملامحها ..
تهوي في حضن الموج
تتوراى في أصداف البحر ..
إلى أين الرحيل ..؟؟..
أأمضي مع الأحزان بلا عنوانٍ .. !!
تحملني نوارس البحر..
لفجرٍ بنكهة الياسمين
يشاكس الحنين برعشة شوقٍ
يعانق جفاف الأرض
يغرس بقية الأيام
عُمراً جديداً ..
تنهلني فيه الصدمات
عبرة تِلو عبرة
ما عدت طفلةً تلهو ..
وما كنتُ أماً لصلواتها ..
ضوع معجزاتٍ في أرض السلام
على الصدر يهفو قلب طفلٍ مسافرٍ
كحمامة سلام يُحلق في سماء النيل
يمضي بالعمر على شواطئ الحنين
من مقلتيه ينمو الربيع .
القاه نورا
لدروبٍ مزقتها الحياة.
سلوا الأيام عن الوجع
حين تستبيح الأقدار حلماً.. !!
بصمتٍ ..
أبكي ..
أصرخ ..
أعزف لحناً للأحلام
على وتر شجنٍ
طال فيه خريف الحياة ..
كيف للزمان أن يرتضي
لها كهف الهوان ..
بطعم مرارة الكدر
تلملم الجُرحَ..
من قصة تيه وهمية
حِيكتْ من تلافيفَ غامضةٍ ..
لصورِ أحداثٍ ..
صاغوا حكاياها..
في شهوةٍ مُبطنةٍ
لنورٍ قد مسه الظلام ..!!
ما بال ألسنة الحق خرساء .. .. !!
تُعاقب الشجرة الوارفة .. .. !!
تُعرّى ساقها .. !!
يُنتزعُ لحاؤها .. !!
تُكسرُ أغصانها ..!!
أو تحسبون أن صبرها قد عيل .. .. !!
ستورقُ الشجرة
من وجنتي ضوء الصباح
في ليالي الحزن
لتثبتَ أن الحكاية ..
نخرٌ لعظامِ ضَريرٍ ..
تعلن توبتها بجناح مكسور
وضلعٍ مخلوعٍ
ألا تقيد متاهات الظلمة
حين تضلل قافلة النور المخدوعِ
وسط رياحٍ غوغاء
لا تُبقي سوى بريقٍ منتحبٍ
لغضبِ سماءٍ حاصرنا
رعدها في صمت السكون
أنا هي حزمة الضوء
نجمة السماء
دعوني أفجر ينايبع الحق..
لتعلموا .. .. !!
أن الأشجار ليست كلها للتفاح .. .. !!
ثمة شجرة وارفة الظل ..
لكل العصافير والفراشات.
وأن للياسمين عطراً لا يستباح.
ما بال ارتعاشاتِ الضوء تُطارِدُني
تجتاح صحراء العمر
في سماءٍ يَنشرُ بريقه أطياف حنينٍ..
يندي قطراتٍ بلون الحُبِ
على شُرفاتِ الوجد.
ما سِرُّ بوح القطرات بلا صدى .. !!
تنثرها الرياح في وجوهٍ عابرةٍ..
تغسل ملامحها ..
تهوي في حضن الموج
تتوراى في أصداف البحر ..
إلى أين الرحيل ..؟؟..
أأمضي مع الأحزان بلا عنوانٍ .. !!
تحملني نوارس البحر..
لفجرٍ بنكهة الياسمين
يشاكس الحنين برعشة شوقٍ
يعانق جفاف الأرض
يغرس بقية الأيام
عُمراً جديداً ..
تنهلني فيه الصدمات
عبرة تِلو عبرة
ما عدت طفلةً تلهو ..
وما كنتُ أماً لصلواتها ..
ضوع معجزاتٍ في أرض السلام
على الصدر يهفو قلب طفلٍ مسافرٍ
كحمامة سلام يُحلق في سماء النيل
يمضي بالعمر على شواطئ الحنين
من مقلتيه ينمو الربيع .
القاه نورا
لدروبٍ مزقتها الحياة.
سلوا الأيام عن الوجع
حين تستبيح الأقدار حلماً.. !!
بصمتٍ ..
أبكي ..
أصرخ ..
أعزف لحناً للأحلام
على وتر شجنٍ
طال فيه خريف الحياة ..
كيف للزمان أن يرتضي
لها كهف الهوان ..
بطعم مرارة الكدر
تلملم الجُرحَ..
من قصة تيه وهمية
حِيكتْ من تلافيفَ غامضةٍ ..
لصورِ أحداثٍ ..
صاغوا حكاياها..
في شهوةٍ مُبطنةٍ
لنورٍ قد مسه الظلام ..!!
ما بال ألسنة الحق خرساء .. .. !!
تُعاقب الشجرة الوارفة .. .. !!
تُعرّى ساقها .. !!
يُنتزعُ لحاؤها .. !!
تُكسرُ أغصانها ..!!
أو تحسبون أن صبرها قد عيل .. .. !!
ستورقُ الشجرة
من وجنتي ضوء الصباح
في ليالي الحزن
لتثبتَ أن الحكاية ..
نخرٌ لعظامِ ضَريرٍ ..
تعلن توبتها بجناح مكسور
وضلعٍ مخلوعٍ
ألا تقيد متاهات الظلمة
حين تضلل قافلة النور المخدوعِ
وسط رياحٍ غوغاء
لا تُبقي سوى بريقٍ منتحبٍ
لغضبِ سماءٍ حاصرنا
رعدها في صمت السكون
أنا هي حزمة الضوء
نجمة السماء
دعوني أفجر ينايبع الحق..
لتعلموا .. .. !!
أن الأشجار ليست كلها للتفاح .. .. !!
ثمة شجرة وارفة الظل ..
لكل العصافير والفراشات.
وأن للياسمين عطراً لا يستباح.
سمر كلاس