

مساجلة بين الشاعرين السوريين حسن ابراهيم سمعون ورحاب رمضان
هي الثالثة وجاءت بعنوان (راية النور) ضمن مساجلتهما ( عشق ووطن ) بنص عنوانه (جُـندي أنا )
جندي أنا ….
إنّـي حَـبـيبـُكِ والـوفاءُ عَـقـيـدتي
جُـندي أنا
وبـِذمَّـتي
قـمحُ البـَـيادرِ والمَـدامعُ والمُنى
وحقائبُ الأطفالِ والعُـكـّازُ..
.. والأجـراسُ في صَـدحِ المآذن عُهدتي
والمِـيجَـنا
والغُـنجُ في عِـشقِ الصّبايا..
.. والعَـتابا والغِــنا
جُـندي أنا
وهُـويّـتي سوريـّـتي
واللحظُ من عَـيـنيـكِ يا محـبـوبـتي
زوّداتي وذخـيـرتي
وقِـبابُ صدرِكِ قـِـبـلـَـتي
وتـُخـومُ ثـَـغـرِكِ جَـبـهَـتي
شرفُ القـتالِ على مَـذابحِ حُـبـِّـنا
جُـندي أنا
في جـيش سوريّا الأبي
وشهادتي
خـُـبزُ الحـياةِ لِـمَـهـدِنا
فيسوعُ كرَّسَ للشّهادةِ بَـيـنـنا
أمّي ولودٌ كالسّـنابل للضَـنا
وبخـُـوذتي
سرُّ الرّجـولة باقــيًا
عهدًا كما ضَـحّـى أبي
ولطـُهـرِ صدرِكِ فـِـديةٌ صَدري أنا
ولـَّـت سنونُ العُجـفِ يا سوريّـتي
( ستعودُ للقـَصبِ الحـزيـنِ المِـيجَـنا *)
حسن إبراهيم سمعون
(*) تضمين من قصيدتي دن أوغاريت
وهذا نص الشاعرة رحاب
رايةُ النُّور*
أهلاً حبيبي ياوَفي
وبجيشكَ السُّوري الأبيّ
أعلنتني العشقَ الولود..
..بدايةً وولايةً
في غرَّة ِ الشّامِ الطهور.ِ
…وفي جِرار الخمر،في سُكر المدى
ورفعتَ نخباً من وقار أنوثتي
كي نشربَ الكأسَ المعتّق ..َ
…من خبايا الحلم ،فينيقِ الفِدا
رتّلتَ من عينيَّ آياتِ اخضراري كرمة ًً
لتكون خصباً في سماء اللّون …
..في كلّ البراري والندى
وبنورُ قرآني أرتّبُ عودةً
فيها اخضلالُ الرّوح ، تتويجُ المُنى
خمسٌ صلاتي في ديارِ النّور …
..ستٌ للحِمى
سبعُ المثاني في تراتيلي أنا
فأمانتي قد صنتها
ورغيفُ حبّات التّمني زادنا
زوٌادتي كحلُ العيون يصون حبي…
… والعجين وفاؤنا
دمتَ الصَّليبَ يعوذني
من فتنةٍ
من شرّ غاسِقها الذي
سرقَ النّضارة والتقى
أن لعنةٌ حلّت على أيقاظها
في أزمنٍ
باسم القباب البيض ،باسم ِ كنيستي
أقبل إلي كي تقبلَ هامتي
فتذوب عشقاً في رحاب مهابتي
واسرح غماماً ، في عطوري وارتجِِ
خمرَ التجلّي ،تمطرُ النشوى دُنا
فسنابلي محنيّةٌ
صوبَ التّلال الخضر …ِ
..نحو جفونِ أمطارِ السّنا
عُجفُ السنين السّبع لاقى فدوه ُِ
سوريتي بشهيدها
كسبت رهانَ النّور في كفّي أنا
#رحاب-رمضان
هي الثالثة وجاءت بعنوان (راية النور) ضمن مساجلتهما ( عشق ووطن ) بنص عنوانه (جُـندي أنا )
جندي أنا ….
إنّـي حَـبـيبـُكِ والـوفاءُ عَـقـيـدتي
جُـندي أنا
وبـِذمَّـتي
قـمحُ البـَـيادرِ والمَـدامعُ والمُنى
وحقائبُ الأطفالِ والعُـكـّازُ..
.. والأجـراسُ في صَـدحِ المآذن عُهدتي
والمِـيجَـنا
والغُـنجُ في عِـشقِ الصّبايا..
.. والعَـتابا والغِــنا
جُـندي أنا
وهُـويّـتي سوريـّـتي
واللحظُ من عَـيـنيـكِ يا محـبـوبـتي
زوّداتي وذخـيـرتي
وقِـبابُ صدرِكِ قـِـبـلـَـتي
وتـُخـومُ ثـَـغـرِكِ جَـبـهَـتي
شرفُ القـتالِ على مَـذابحِ حُـبـِّـنا
جُـندي أنا
في جـيش سوريّا الأبي
وشهادتي
خـُـبزُ الحـياةِ لِـمَـهـدِنا
فيسوعُ كرَّسَ للشّهادةِ بَـيـنـنا
أمّي ولودٌ كالسّـنابل للضَـنا
وبخـُـوذتي
سرُّ الرّجـولة باقــيًا
عهدًا كما ضَـحّـى أبي
ولطـُهـرِ صدرِكِ فـِـديةٌ صَدري أنا
ولـَّـت سنونُ العُجـفِ يا سوريّـتي
( ستعودُ للقـَصبِ الحـزيـنِ المِـيجَـنا *)
حسن إبراهيم سمعون
(*) تضمين من قصيدتي دن أوغاريت
وهذا نص الشاعرة رحاب
رايةُ النُّور*
أهلاً حبيبي ياوَفي
وبجيشكَ السُّوري الأبيّ
أعلنتني العشقَ الولود..
..بدايةً وولايةً
في غرَّة ِ الشّامِ الطهور.ِ
…وفي جِرار الخمر،في سُكر المدى
ورفعتَ نخباً من وقار أنوثتي
كي نشربَ الكأسَ المعتّق ..َ
…من خبايا الحلم ،فينيقِ الفِدا
رتّلتَ من عينيَّ آياتِ اخضراري كرمة ًً
لتكون خصباً في سماء اللّون …
..في كلّ البراري والندى
وبنورُ قرآني أرتّبُ عودةً
فيها اخضلالُ الرّوح ، تتويجُ المُنى
خمسٌ صلاتي في ديارِ النّور …
..ستٌ للحِمى
سبعُ المثاني في تراتيلي أنا
فأمانتي قد صنتها
ورغيفُ حبّات التّمني زادنا
زوٌادتي كحلُ العيون يصون حبي…
… والعجين وفاؤنا
دمتَ الصَّليبَ يعوذني
من فتنةٍ
من شرّ غاسِقها الذي
سرقَ النّضارة والتقى
أن لعنةٌ حلّت على أيقاظها
في أزمنٍ
باسم القباب البيض ،باسم ِ كنيستي
أقبل إلي كي تقبلَ هامتي
فتذوب عشقاً في رحاب مهابتي
واسرح غماماً ، في عطوري وارتجِِ
خمرَ التجلّي ،تمطرُ النشوى دُنا
فسنابلي محنيّةٌ
صوبَ التّلال الخضر …ِ
..نحو جفونِ أمطارِ السّنا
عُجفُ السنين السّبع لاقى فدوه ُِ
سوريتي بشهيدها
كسبت رهانَ النّور في كفّي أنا
#رحاب-رمضان














