مرآةُ العيد
ليس العيدُ أثوابا
ولا حلوى وألعابا
إنّ العيد رفُّ القلبْ
طيراً في صفاء القربْ
إنْ يشدو فيؤنسهُ
صوت أهله والصّحبْ..
يذوب بخمرة من حبّ..
إنّ العيدَ آمالٌ
تراتيلٌ ومئذنةٌ
تُكبّرُ كي يزول الجدبْ.
* * *
فرحتهُ هي اللقيا
هي للرّوح كالسّقيا
فحبلُ الألفة الموصول
يحثّ النَّفسَ ،كي تحيا..
لمّة أهلنا في العيد
تحلّي العمرَ تجعلنا
نعيشُ بجنّة الدّنيا..
يعكّرها فراغٌ طال
للغيّاب..
لا تدنيه آمالٌ ولا رُقيا..
* * *
نسيم العيد في الغربة
يهيّج حرقة الذّكرى..
تهبّ في سكون النّفس
أعاصيرٌ كما السّكرى..
فلا خصب يلوّنها
يسووود القحطُ..بل تعرى..
ولا أخضر يضيء الرّوح
بالأشواق كم تشقى..
* * *
فبردُ العيد في المهجرْ
جرحٌ حارقٌ يزأرْ..
يخنقُ غصّة في الحلق
مرّها طعمهُ الأشهرْ..
يجمّدهُ صقيعُ البعد
يمرّ شريط أيّامٍ
بهِ الأحبابُ قد أبصر..
عبور العيد في المهجر
يعيد كلّ زاويةٍ
من الماضي لكي تُذكَرْ..
الوطنُ… .الأهلُ
الجارُ… .الحيّ
الوادي.. الأنسامُ..بل أكثرْ..
تطوف روح مغتربٍ
حول خيال أوطانًّ
عساها فيها قد تُحشَرْ
غريبُ الدّار كالضّائع
طفلاً… ..تائهاً… يضجرْ..
يتوقُ لريّ ذاكرةٍ
بعطر حروف/ لهجته/
يخزّنها كما الدّفتر..
وقعُ حروف / لهجته/
يرنّ بلفظه السّكّر
كم من لفظةٍ عبرتْ
في أسماعه سكنتْ
فراح يجوب أيّاماً
قضاها بحضن موطنه
يفرشُ مرجه الأخضرْ..
* * *
"الألفاظ " تخنقهُ
إن طالت مسامعهُ
يرقّ القلب يؤرقهُ
يذوب بدفء أحرفها
وفي آذانه تسهَرْ..
هي من "نفحة الأهل"
لسانٌ كان ينطقها
يفوح الحرف كالعنبرْ..
حضنُ الأمّ لا يُنسى
جنان الخلدِ في الغربة
لن تزهوووو…. هي المنفى
* * *
هناك بوحشة الغربة
الأطيافُ تضنيه
الأعياد تُشقيه
" الألفاظ " تكويه
ولااااااا ترياق يشفيه
إلا أن يعود إلى
وطنٍ ساكنٍ فيه.
*إدلب: سهام السعيد
ليس العيدُ أثوابا
ولا حلوى وألعابا
إنّ العيد رفُّ القلبْ
طيراً في صفاء القربْ
إنْ يشدو فيؤنسهُ
صوت أهله والصّحبْ..
يذوب بخمرة من حبّ..
إنّ العيدَ آمالٌ
تراتيلٌ ومئذنةٌ
تُكبّرُ كي يزول الجدبْ.
* * *
فرحتهُ هي اللقيا
هي للرّوح كالسّقيا
فحبلُ الألفة الموصول
يحثّ النَّفسَ ،كي تحيا..
لمّة أهلنا في العيد
تحلّي العمرَ تجعلنا
نعيشُ بجنّة الدّنيا..
يعكّرها فراغٌ طال
للغيّاب..
لا تدنيه آمالٌ ولا رُقيا..
* * *
نسيم العيد في الغربة
يهيّج حرقة الذّكرى..
تهبّ في سكون النّفس
أعاصيرٌ كما السّكرى..
فلا خصب يلوّنها
يسووود القحطُ..بل تعرى..
ولا أخضر يضيء الرّوح
بالأشواق كم تشقى..
* * *
فبردُ العيد في المهجرْ
جرحٌ حارقٌ يزأرْ..
يخنقُ غصّة في الحلق
مرّها طعمهُ الأشهرْ..
يجمّدهُ صقيعُ البعد
يمرّ شريط أيّامٍ
بهِ الأحبابُ قد أبصر..
عبور العيد في المهجر
يعيد كلّ زاويةٍ
من الماضي لكي تُذكَرْ..
الوطنُ… .الأهلُ
الجارُ… .الحيّ
الوادي.. الأنسامُ..بل أكثرْ..
تطوف روح مغتربٍ
حول خيال أوطانًّ
عساها فيها قد تُحشَرْ
غريبُ الدّار كالضّائع
طفلاً… ..تائهاً… يضجرْ..
يتوقُ لريّ ذاكرةٍ
بعطر حروف/ لهجته/
يخزّنها كما الدّفتر..
وقعُ حروف / لهجته/
يرنّ بلفظه السّكّر
كم من لفظةٍ عبرتْ
في أسماعه سكنتْ
فراح يجوب أيّاماً
قضاها بحضن موطنه
يفرشُ مرجه الأخضرْ..
* * *
"الألفاظ " تخنقهُ
إن طالت مسامعهُ
يرقّ القلب يؤرقهُ
يذوب بدفء أحرفها
وفي آذانه تسهَرْ..
هي من "نفحة الأهل"
لسانٌ كان ينطقها
يفوح الحرف كالعنبرْ..
حضنُ الأمّ لا يُنسى
جنان الخلدِ في الغربة
لن تزهوووو…. هي المنفى
* * *
هناك بوحشة الغربة
الأطيافُ تضنيه
الأعياد تُشقيه
" الألفاظ " تكويه
ولااااااا ترياق يشفيه
إلا أن يعود إلى
وطنٍ ساكنٍ فيه.
*إدلب: سهام السعيد