صرح رئيس الوحدة الطبية المنفصلة التابعة لوزارة الصحة، دميتري أسيسوروف بأن الأطباء العسكريين الروس أقاموا مستشفى جديدا في حلب، سيتم فيه استقبال أكثر من 100 مريض في اليوم.
وقال أسيسوروف للصحفيين: "الوحدة الطبية المنفصلة التابعة لوزارة الصحة الروسية وصلت إلى سوريا من أجل تقديم المساعدة للسكان المحليين، الذين أصيبوا خلال فترة النزاع المسلح، ويزور المستشفى كل يوم لإجراء كشوفات لدى الاختصاصيين 100 مواطن يشكو من إصابات معظمها ناتج عن تعرض لأعيرة نارية وشظايا".
وأكد أسيسوروف: "الاختصاصيون الذين أتوا كثر وهم أطباء عيون وأطباء أنف وحنجرة وأعصاب وطبيب معالج وأطباء تخدير وعدد من الفرق الطبية الكاملة".
وأضاف أسيسوروف: "هم بحاجة ماسة إلى أطباء جراحة، حيث أن اختصاصيين كثر غادروا البلاد أو قتلوا أثناء فترة القصف، ولذلك سيجري العمل يوميا".
وأطلق الاختصاصيون الروس عمل غرفة أشعة سينية متنقلة، كما أحضروا معهم 8 أطنان من المواد الطبية بسبب عدم وجود أدوية كافية في سوريا نتيجة العقوبات.