المهندس عبدالله احمد
.jpg)
في فلسطين …
صراخ وعويل ..
شعب لا يملك قوت يومه ….
شعب يتألم …..جائع لارضه الطيبة
شعب بلا قاده …..انين ..ودموع …
في كل مكان ذكرى …وتاريخ يشهد لنا وعلينا …وشهيد هنا وهناك …
وتجار دماء كذلك ..وتجار قضية والربح وفير …
نسمع صرخات …قادمون ….لبيك …..واذ بداعش والاخوان ..أتو لقتلنا …للرقص على ما تبقى من اشلائنا ….وفلسطين وحيدة …سجينه …في ظلمات الاساطير التلمودية ..
مقاومة تخشى أن تقاوم! ….ويتحول الامر الى صراخ على الحدود .. بدل ان يكون صراع وجود …فما دور حماس والجهاد وفتح …هل اصبحت علامات تجارية فارقة …وظواهر افتراضية ..
ها هو هنية يصرخ ….لكنه لا يؤمن بدولة ..حماس رفعت عمل الانتداب وحفرت الانفاق في الغوطة الشرقية وحلب ودمرت وقتلت الشعب السوري وساهمت في تدمير ليبيا والعراق واضعاف مصر …هل تهتم بالقدس؟ ومحمود عباس ينتحل صفة رئيس ولا يريد غير ذلك ..ولا يهتم لا بالقدس ولا بفلسطين …يريد ان يكون رئيسا لا اكثر ولا اقل …
من اراد ان يحرر الارض يفعل ويجعل العدو يصرخ من ينهزم ….اما من يصرخ دون فعل فقد انهزم ولايقوى على الفعل …
فتاوى التكفير فقط تصدر بارادة المفتى الاعظم في واشنطن ….لكل من يقول لا للمشروع الامريكي ..اما الازهر وما يسمى علماء المسلمين فهم مشغولون بتخريج نسخ جديد من الارهابيين …القاعدة ..النصرة …داعش ….والقادم اعظم ..
من اراد تحرير القدس ..عليه أن يراجع التاريخ …لم يحرر الروس بلادهم من النازية بالصراخ ….ولا الجزائر تحررت بالعويل والبكاء …ولم تستلم سورية امام جحافل الغزاة من التكفيريين وغيرهم ….أنه الكفاح المسلح والاراده هي التي حررت الشعوب ..
مصر السيسي مشغولة مع محمد بن سلمان ونتنياهو…بمشروع وصفقة العصر لتصفيه ما تبقى…وملك الاردن يبحث عن حصة في الخرائط التي وضعت لانشاء مزيدا من القبائل من سيناء الى الاردن ويريد اسهما في خمارة بن سلمان الشرعية المتمدة من اليمن الى سيناء مع ممر الى الاردن..
الخمارة للاعراب …. والخرائط للتحضير لمعركة هرمجدون ..حيث أصبح التهريج الاستراتيجي نهجا في عالم ترامب ومن يحركه من قوى الظل لصالح الاساطير التلمودية …. هل نستيقظ؟ هل نكون صادقين مع انفسنا ولو لمرة واحده …
اليمن يدمر ….وليبيا في العصر الحجري ..والعراق يكافح من اجل البقاء …وسورية تحارب على كل الجبهات ..
لامعنى للصراخ والانتفاضات .بدون كفاح مسلح من داخل فلسطين ….لن تتحرر القدس وفلسطين بالعويل والصراخ عبر الاعلام ..لمجرد الصراخ .. لا قيمة لذلك ….ولا يغير الصراخ المعادلات الدولية وموازين القوى ….فالعالم لا يفهم الا لغة القوة
لو اراد العرب تحرير القدس وفلسطين لتحررت منذ عشرات السنين …..ولكن عبثا …القطيع لا يستطيع ان يحرر نفسه.
ليتحرر العقل العربي اولا ….وبعدها لا خوف على فلسطين ولا على القدس …
لنتحرر من الخوف والجوع.. …لنمتلك قليلا من العقل و الصدق و الارادة .. لنحرق فتاوى التكفير في مقدسات التراث الافتراضية والتي وضعت لنقتل بعضنا البعض ..وعندها يفسح لنا التاريخ مكانا في صفحاته …وننهض …وعندها نستحق يجدارة ارضنا …..ويصغي العالم لنا …فالقدس وفلسطين لنا ..عندما نتملك القوة والارادة …عندما نفعل …ولا نبقى ظاهرة صوتيه .
.jpg)
في فلسطين …
صراخ وعويل ..
شعب لا يملك قوت يومه ….
شعب يتألم …..جائع لارضه الطيبة
شعب بلا قاده …..انين ..ودموع …
في كل مكان ذكرى …وتاريخ يشهد لنا وعلينا …وشهيد هنا وهناك …
وتجار دماء كذلك ..وتجار قضية والربح وفير …
نسمع صرخات …قادمون ….لبيك …..واذ بداعش والاخوان ..أتو لقتلنا …للرقص على ما تبقى من اشلائنا ….وفلسطين وحيدة …سجينه …في ظلمات الاساطير التلمودية ..
مقاومة تخشى أن تقاوم! ….ويتحول الامر الى صراخ على الحدود .. بدل ان يكون صراع وجود …فما دور حماس والجهاد وفتح …هل اصبحت علامات تجارية فارقة …وظواهر افتراضية ..
ها هو هنية يصرخ ….لكنه لا يؤمن بدولة ..حماس رفعت عمل الانتداب وحفرت الانفاق في الغوطة الشرقية وحلب ودمرت وقتلت الشعب السوري وساهمت في تدمير ليبيا والعراق واضعاف مصر …هل تهتم بالقدس؟ ومحمود عباس ينتحل صفة رئيس ولا يريد غير ذلك ..ولا يهتم لا بالقدس ولا بفلسطين …يريد ان يكون رئيسا لا اكثر ولا اقل …
من اراد ان يحرر الارض يفعل ويجعل العدو يصرخ من ينهزم ….اما من يصرخ دون فعل فقد انهزم ولايقوى على الفعل …
فتاوى التكفير فقط تصدر بارادة المفتى الاعظم في واشنطن ….لكل من يقول لا للمشروع الامريكي ..اما الازهر وما يسمى علماء المسلمين فهم مشغولون بتخريج نسخ جديد من الارهابيين …القاعدة ..النصرة …داعش ….والقادم اعظم ..
من اراد تحرير القدس ..عليه أن يراجع التاريخ …لم يحرر الروس بلادهم من النازية بالصراخ ….ولا الجزائر تحررت بالعويل والبكاء …ولم تستلم سورية امام جحافل الغزاة من التكفيريين وغيرهم ….أنه الكفاح المسلح والاراده هي التي حررت الشعوب ..
مصر السيسي مشغولة مع محمد بن سلمان ونتنياهو…بمشروع وصفقة العصر لتصفيه ما تبقى…وملك الاردن يبحث عن حصة في الخرائط التي وضعت لانشاء مزيدا من القبائل من سيناء الى الاردن ويريد اسهما في خمارة بن سلمان الشرعية المتمدة من اليمن الى سيناء مع ممر الى الاردن..
الخمارة للاعراب …. والخرائط للتحضير لمعركة هرمجدون ..حيث أصبح التهريج الاستراتيجي نهجا في عالم ترامب ومن يحركه من قوى الظل لصالح الاساطير التلمودية …. هل نستيقظ؟ هل نكون صادقين مع انفسنا ولو لمرة واحده …
اليمن يدمر ….وليبيا في العصر الحجري ..والعراق يكافح من اجل البقاء …وسورية تحارب على كل الجبهات ..
لامعنى للصراخ والانتفاضات .بدون كفاح مسلح من داخل فلسطين ….لن تتحرر القدس وفلسطين بالعويل والصراخ عبر الاعلام ..لمجرد الصراخ .. لا قيمة لذلك ….ولا يغير الصراخ المعادلات الدولية وموازين القوى ….فالعالم لا يفهم الا لغة القوة
لو اراد العرب تحرير القدس وفلسطين لتحررت منذ عشرات السنين …..ولكن عبثا …القطيع لا يستطيع ان يحرر نفسه.
ليتحرر العقل العربي اولا ….وبعدها لا خوف على فلسطين ولا على القدس …
لنتحرر من الخوف والجوع.. …لنمتلك قليلا من العقل و الصدق و الارادة .. لنحرق فتاوى التكفير في مقدسات التراث الافتراضية والتي وضعت لنقتل بعضنا البعض ..وعندها يفسح لنا التاريخ مكانا في صفحاته …وننهض …وعندها نستحق يجدارة ارضنا …..ويصغي العالم لنا …فالقدس وفلسطين لنا ..عندما نتملك القوة والارادة …عندما نفعل …ولا نبقى ظاهرة صوتيه .