·
إلى روح جدي المتنبي …

مزمارُ شِعْركَ غَرَّدَا،
أَفَلَ الصَّدَى
حتَّى جُزيتَ المَجدَ
منْ طَعْنِ العدَا
*****
يَا فَجرُ
مذْ سُلَّ الصَليلُ
من الوَغَى
ما ماسَ حرفٌ
فـي السَّمَاءِ وَ أنْشَدَا
******
للدَّمعِ
أُوردتِ القصيدةُ
إذ غَفَا بحرُ الكِنَايةِ
بعدَمَا قدْ أزبَدَا
*****
وَ إذَا الكِرامُ
على المهانةِ أُجبرُوا
خَلَّعتُ عنْ بيضِ
على المَعَالي ، أسوَدَا
*******
صرتُ الدريئَةَ للَّئيمِ
يَنوشُنيْ
هاوٍ بطَعنِكَ ، فَانْبَعَثْتُ
مُجَدِّدَا
*****
إنْ غَيَّبَ الإسفَافُ
حرفيَ فـي الدُّجى
فأنَا الصَهيْلُ النُّورُ
وَ الحرفُ الهُدَى
*****
أشدُو رنيمَ الشَّمسِ
فـي آيِ الضُّحى
وَ أَزُفُّ فَجْرًا
للوُجودِ مُجَدَّدَا
*********
الدُّرُّ يَهمي
منْ وَميضِ بلاغَتيْ
وَ الدّهرُ عِقْدًا
من سَنَايَ تَقَلَّدا
*****
غُصنُ القريحةِ ،
مادَ مذ شَهَقَ الأُلَى
وَ انْشقَّ صَخرُ التِّيْهِ
وَ انْفَرجَ المَدَى
*****
كمْ أغوتِ
الغِيدَ الحِسَانَ قَلائِديْ
فأتَيْنَ يَطلُبْنَ الوصَالَ
تَوَدُّدا
******
أنا صائغُ
السِّحرِ المُجَلِّيْ حرفُهُ
يَا نعمَ منْ
بينَ الأمَاجدِ خُلِّدا
*****
إنِّي وَ ( أحمد )
منْ مَعينٍ طَاهِرٍ
طَيْرانِ
فـي أفقِ المحَافِلِ غرَّدا
*****
العتيقُ