الانتصار سوري
منذ ساعات الصباح الاولى وظف السوريون في كل انحاء العالم كتاباتهم وصورهم للحدث الكبير الذي سجل في تاريخ المعارك مع العدو الصهيوني انصع الصفحات
في العاشر من شباط كانت جولة وفضاءات نصر كتبت على يد نسور سورية
نعم صفحات التواصل الاجتماعي واصلت بكل فخر واعتزاز الحديث وتناقل صور اسقاط الطائرتين الصهيونيتين
ابناء المحافظات السورية حملوا فرحتهم وكانهم في عيد وجابوا الشوارع يوزعون الحلويات تعبيرا عن اعتزازهم بجيش سورية الاسطوري
( والصور خير شاهد )
الكلمات باتت في محراب الفكر سلاحا ذو مضاء
السوريون تنادوا فعلا للاحتفال بالنصر واثبتوا كما منذ سنوات سبع عجاف بان السوري الصادق الانتماء هو مقاتل في كل ميدان
بعد اسقاط الطارئتين الصهونيتين لجأ العدو الى التشويش على المحطات السورية
لكن السوري الذي نفض الرماد وعاد ماردا لن تثنيه تلك الحرب فهو يستطيع ان يخترق ما لا يخترق ليعلن كلمته ويكتب عناوين النصر
الجيش السوري الالكتروني بدوره كان متحفزا ايضا وقام بتهكير مواقع وصفحات جيش العدوان الصهيوني
لتكتمل دوائر الدفاع عن سورية الابية
وكان للكاركتور والتندر عند السوريين ما له من جمالية ودليل على الروح المعنوية العالية وعلى الشموخ والفخر والاعتزاز بانجازات الجيش العربي السوري
نعم ارادوها حربا (عسكرية ثقافية وفكرية واقتصادية وإعلامية) وقال السوري نحن لها
وكما تعودنا قيادة وجيشا وشعبا سيكون لنا النصر
نعم هذه هي سورية العصية
سورية ام التاريخ والابجدية – سورية ام وموطن العالم
منيرة احمد – نفحات القلم