.الغــــــــــــــــــــــــــوطة الشـــــــــــــــــــــــــــــــرقية …………….
……………….معسـكر العـدوان يستمــيت في منـع تحــرير الغـــوطة …………….
……………….لابـديل أمــام الجـيش العــربي السـوري عن الحــــــسم ……………
المحامي محمد محسن
.jpg)
هي أم المعارك هذا لاريب فيه ، بالنسبة للمعسكرين المتصارعين ، فهي تشكل بالنسبة للدولة السورية وحلفائها شوكة في الخاصرة لقربها من العاصمة ، والتي تسببت بالموت المجاني اليومي الذي تسدده دمشق من أبنائها الأبرياء ، والذي بات لا يحتمل لأنه لا يشكل نزيفاً دموياً يومياً ، بل يشكل ضاغطاً نفسياً ليس على دمشق وحدها بل على المجتمع العربي السوري برمته ، ولذلك يوضع الجيش العربي السوري أمام خيار صعب .
.
أما بالنسبة لمعسكر العدوان فلقد خسر غالبية معاركه ، فلو أمعنا النظر بما كانت عليها سورية حتى قبل عام واحد فقط وما وصلت إليه ، لتبين كم من الانكسارات والهزائم التي لحقت به ، لذلك هو يتمسك بهذه البؤرة الخبيثة ، لأنها وبمقدار ما تشكل حالة قتل وتنغيص يومي للشعب السوري ، تبعث الأمل بنفس المقدار في نفوس معسكر العدوان ، وتعيد لهم بعض الثقة التي تكاد تتبخر وبأن بعض الأمل لايزال موجوداً ، وبخاصة في نفوس المعارضين السوريين الذين أصيبوا جميعاً بمرض [ الاكتئاب ] .
لذلك فان معسكر العدوان ، لن يترك وسيلة إلا ويستخدمها للحؤول دون تفجير هذه الدملة ، ويدفع أمريكا للإستماتة في توظيف مجلس الأمن ، وجميع وسائل الاعلام الدولية لاستنفار جميع المشاعر الانسانية تجاه المدنيين في الغوطة ، من خلال فبركة الأكاذيب ، ولا نستبعد استخدام مسرحية الكيماوي من جديد .
.
اذن نحن أمام معادلة صعبة ولكن لابد لها من حل ، ولا يجوز أن نستهين بالحملة التحريضية الدولية التي تشن ضد بلدنا ، وأن نضعها على كفة الميزان ، لنوازن بين مردودها ومنعكساتها السلبية وبين الأضرار المادية والبشرية وأهمها الحالة النفسية التي باتت تشكل هاجساً وخوفاً يوميا ، من ترك هذه البؤرة .
لم يمر يوم واحد من السنوات السبع بدون تهديد أو تخويف أو قصف من قبل الدول المعتدية وأدواتها ، مما أعطى الشعب السوري مناعة بل ورغبة في التحدي ، كما عودت الدولة السورية على مواجهة جميع الضغوط بكل أشكالها .
سيرتفع التهديد أكثر هذه المرة عن كل ما سبقه لأنها تهم قلب سورية دمشق ، وقد يصل حد التهديد بالقصف بأسلحة صغيرة وكبيرة ، وستستخدم ضد روسيا في مجلس الأمن كل أشكال الضغط والتخويف .
.
ولكن ومع ادراكنا لقدرا ت أمريكا التدميرية ، علينا أن نثق بحلفائنا وبأصدقائنا الروس ، لأن المعركة معركتهم ، فخسارة سورية هي خسارة استراتيجية بالنسبة لهم ، لذلك أعلنت عن استقدامها أحدث طائرة من طائرتها ، حتى أن ظهورها كان لأول مرة ، وعلينا أن نضع هذا الفعل في موقعه من الأهمية .
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رغم كل هذه التعقيدات والتهويلات ، والتي قد تتطور إلى فعل عدواني محدود ، ولكن ليس أمام الجيش العربي السوري سوى خيار واحد هو :
………………………………….خيار الحسم .
……………….معسـكر العـدوان يستمــيت في منـع تحــرير الغـــوطة …………….
……………….لابـديل أمــام الجـيش العــربي السـوري عن الحــــــسم ……………
المحامي محمد محسن
.jpg)
هي أم المعارك هذا لاريب فيه ، بالنسبة للمعسكرين المتصارعين ، فهي تشكل بالنسبة للدولة السورية وحلفائها شوكة في الخاصرة لقربها من العاصمة ، والتي تسببت بالموت المجاني اليومي الذي تسدده دمشق من أبنائها الأبرياء ، والذي بات لا يحتمل لأنه لا يشكل نزيفاً دموياً يومياً ، بل يشكل ضاغطاً نفسياً ليس على دمشق وحدها بل على المجتمع العربي السوري برمته ، ولذلك يوضع الجيش العربي السوري أمام خيار صعب .
.
أما بالنسبة لمعسكر العدوان فلقد خسر غالبية معاركه ، فلو أمعنا النظر بما كانت عليها سورية حتى قبل عام واحد فقط وما وصلت إليه ، لتبين كم من الانكسارات والهزائم التي لحقت به ، لذلك هو يتمسك بهذه البؤرة الخبيثة ، لأنها وبمقدار ما تشكل حالة قتل وتنغيص يومي للشعب السوري ، تبعث الأمل بنفس المقدار في نفوس معسكر العدوان ، وتعيد لهم بعض الثقة التي تكاد تتبخر وبأن بعض الأمل لايزال موجوداً ، وبخاصة في نفوس المعارضين السوريين الذين أصيبوا جميعاً بمرض [ الاكتئاب ] .
لذلك فان معسكر العدوان ، لن يترك وسيلة إلا ويستخدمها للحؤول دون تفجير هذه الدملة ، ويدفع أمريكا للإستماتة في توظيف مجلس الأمن ، وجميع وسائل الاعلام الدولية لاستنفار جميع المشاعر الانسانية تجاه المدنيين في الغوطة ، من خلال فبركة الأكاذيب ، ولا نستبعد استخدام مسرحية الكيماوي من جديد .
.
اذن نحن أمام معادلة صعبة ولكن لابد لها من حل ، ولا يجوز أن نستهين بالحملة التحريضية الدولية التي تشن ضد بلدنا ، وأن نضعها على كفة الميزان ، لنوازن بين مردودها ومنعكساتها السلبية وبين الأضرار المادية والبشرية وأهمها الحالة النفسية التي باتت تشكل هاجساً وخوفاً يوميا ، من ترك هذه البؤرة .
لم يمر يوم واحد من السنوات السبع بدون تهديد أو تخويف أو قصف من قبل الدول المعتدية وأدواتها ، مما أعطى الشعب السوري مناعة بل ورغبة في التحدي ، كما عودت الدولة السورية على مواجهة جميع الضغوط بكل أشكالها .
سيرتفع التهديد أكثر هذه المرة عن كل ما سبقه لأنها تهم قلب سورية دمشق ، وقد يصل حد التهديد بالقصف بأسلحة صغيرة وكبيرة ، وستستخدم ضد روسيا في مجلس الأمن كل أشكال الضغط والتخويف .
.
ولكن ومع ادراكنا لقدرا ت أمريكا التدميرية ، علينا أن نثق بحلفائنا وبأصدقائنا الروس ، لأن المعركة معركتهم ، فخسارة سورية هي خسارة استراتيجية بالنسبة لهم ، لذلك أعلنت عن استقدامها أحدث طائرة من طائرتها ، حتى أن ظهورها كان لأول مرة ، وعلينا أن نضع هذا الفعل في موقعه من الأهمية .
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رغم كل هذه التعقيدات والتهويلات ، والتي قد تتطور إلى فعل عدواني محدود ، ولكن ليس أمام الجيش العربي السوري سوى خيار واحد هو :
………………………………….خيار الحسم .