الفنان موفق مخول
انني أرسم ليس لأنني فنان أرسم لانني انسان
.
وقراءة وتعليق للاستاذ محسن سلامة :
لوحة الإنسان في قلب الحدث، الطبيعة تعكس جراح الأزمة، مشهد كمن يستيقظ على هكذا حلم عاش تفاصيله إطلالة مدفع صخري من واجهة جبل صلب و أوارق خضراء تصارع لتصل إلى الأعلى بين سواد مكفهرّ، وحمرة كهف في عمق أقصى اليسار، أزمة طبيعة تتفاعل مع جراح وطن غاب التفاؤل قليلاً، هي الغوطة حلم الفنّان و طفولته، اليوم تصارع من أجل العودة المظفّرة، فنّان دمشقيّ سوريّ بامتياز، في قلب الحدث، بهكذا قامات سوريّة ستنتصر سورية