.jpg)
مُهداة إلى أقدامِ أبطالِ جيشنا العربي السوري
مقطع من قصيدتي ( أينَ الفرار) من ديواني تحت الطبع : البجع البعيد.
أينَ الفرارُ؟! أيا خوارجَ أُمّتي!
جاءَ القصاصُ ودمْدمَ الجبّّارُُ
عزفََتْ جنودُ الحقِّ لحنَ نفيرِها
وبِذرْوَةِ القلمونِ , يا أشرارُ!
قسماً بعزَّةِ مجدِهِ لن ننثني
حتّى يُزاحَ عنِ الربا التّاتارُُ
زعمُوا بأنّكَ قاتلٌ سفكَ الدِّما
كمْ أوّلُوا, كمْ فُبرِكَتْ أخبارُ!*
حشدوُا مجانينَ البوادي كلّها
فتألّبَتْ , وتكالبَ الكفّارُُ
منْ أجلِ مصلحةِ اليهودِ تأمركُوا
وتغيّرَ الناموسُ والمِعيارُ
*اتهم جنبلاط السيد حسن بأنّه قاتلٌ
بل بُدّلَت كلُّ النواميسِ التي
حفِلَتْ بِها الآياتُ والأسفارُ
وكتابُهمْ ما سنَّ طاغوتُ العصور ِ
ببيتِهِ , وشفيعُهُ الدولارُ*
منْ بيتِهِ فتوى الجنونِ ونارُها
وببيتِهِ التقديرُ والأقدار ُ
ولربّما فقد َ الحصيفُ رشادَهُ
أديارَ مكّةَ يسكنُ الفُجّارُ؟!
فقدُوا كرامتهم , وماءَ وجوههمْ
لمْ يبقَ في مهد ِ السّنا ديّارُُ
ياسين عزيز حمود –