سورية عبر التاريخ كانت هدفا ومطمعا … قدمت الشهداء في مقارعتها لأعتى الأعداء …. نهبت .. دمرت بناها … لكنها لم تسقط … أعادت تشكيل النور والوجود من رمادها الذي أحرق المعتدين …
لم تفرط بصديق … ولا خانت أخ …. ولا باعت عهد …..
شمس هي باسمها ومعناها
أم الدنيا …. فهي موطن لكل مواطن في العالم
أم الدنيا منها وفيها أعرق الحضارات ….
لها تقويمها السنوي ورأس سنتها …. لتكرس نفسها رأس وقلب الحياة
سورية كشفت زيفهم وعمالتهم وغدرهم
سورية أظهرت عريهم
قادتها علموا العالم كيف يكون الصمود
علموهم كيف يكون القائد نسرا وإنسانا ومقاوما
فكيف لا تتكالب عيها نياب الغدر … وكيف يحبون من كانت وبقيت شوكة في حلوقهم ….
نيسانها نيسن هذا العام نصرا مؤزا على الإرهاب العالمي ……… أزهرت دماء الشهداء عيد انتصار ….. وأكاليل مجد
في هذا اليوم نحتفل بعيد رأس السنة السوري وهو بداية حياة وانتفاضة الطبيعة ليتفتح الزهر وتبشر الطبيعة بعطاياها
لك سوريتي ( أكيتو بريختو )
وتبقين قبلة وقلب العالم وشمسه التي لا تغيب
منيرة أحمد – نفحات القلم