
قَبلَ حُبِّي كُنتُ مَسروراً هَنيـَّا
فَغَدوتُ اليومَ مَهموماً شَقِيَّـا
أيُّها الحـــُبُّ ألا تَشفــــع لي
عِندَ مَن تقسو بلا رِفقٍ عَلَيـَّا؟
أيُّهـا القلــبُ أما ترحَمـني؟
نفـــذَ الصَّبـــرُ فلا تَشـكُ إليـَّا
أيُّها النَّاسُ .. فمَن يُنقِذُنـي
مِن لَظاها حيثُ تكوي مُهجتيَّا
لا أنامُ الليلَ أبكي ساهراً
أرقُـــبُ البَــدرَ وحيــداً والثُّريَّـا
لَوْ دَنتْ لإزدادَ قلبي ولهـاً
أو تنـــاءتْ كــانَ قلبـي مُقلَتيـَّا
أسْقمتني ، ذَوَّبتني .. إنَّهـَا
أوشكــتْ تَقتـُـــلُ بالحـُـبِّ بَرِيـَّا
لَمْ أخُنْها في حَياتي أبداً
كُنتُ وَحْدي حافِظَ العَهـدِ وَفِيَّـا
حيَّرتني لستُ أدري أمَرها
أسْكَرتنــي حَوَّلـَـتْ حُبِّـي حُمَيـَّا
إنَّها السِّحرُ … وَما أبدعَـهُ!
حِينمـــا يُشـرِقُ بالنُّـورِ المُحَيَّـا
لو أتَتْ تطلبُ روحي هَذهِ
لَرَأتهــا قَــدْ تَهــاوَتْ فــي يَديـَّا
عمار ابراهيم مرهج …..