.jpg)
ثق أن كل منا يستطيع أن يكون الأنا التي تحقق مصلحته الذاتية أولا وآخيرا
وكل له طرق وأساليبه .. أما الغاية فهي واضحة .. إشباع غرور الأنا
وهنا لا يتحقق للأنا مرادها إلا إذا أحرقت الآخر لتصل
أما الأنا التي أعرفها بدرجاتها العليا .. فهي التي تحمل أناها المترفعة التي تعرف كيف تعطي
بعد أن أخذت ….. والتي تعرف كيف تضبط إيقاعها إن دنت من إحساسها بالتضخم …. لأنها تدرك جيدا أنها إن زادت درجة تورمها …. ستجد نفسها في مرحلة لا ينفع ندم …. أنها تتخبط مع أنها وكل منهما يلتهم الآخر –
منيرة أحمد – نفحات القلم