المراكز الثقافية … والبطاقة الذكية
لسنا في معرض الحديث عن المراكز الثقافية وليس من اختصاصنا أيضا فيد ما يخص البطاقة الذكية وألية عملها
فقط نستطيع القول أن المشروع الوطني للبطاقة الذكية أمر مهم جدا ونأمل أن ينتهي الامر بحصول الجميع عليها [اقل وقت ممكن
ما دفعني للكتابة تحت هذا العنوان هو ما سمعته من قبل من يتجهون لاستصدار البطاقة الذكية من المراكز الثقافية ( كون اللجان اتخذت بداية من المراكز الثقافية مقرا لعملها ) هناك وقت طويل يقضيه الناس بانتظار دورهم وقد يضطرون للعودة لأكثر من مرة وهنا يبدؤون بتوجيه اللوم وأحيانا الشتائم للمراكز الثقافية ظنا منهم أنها صاحبة العلاقة والمسؤولية عن ذلك .
زرت عدة مراكز لأكثر من سبب وشاهدت الازدحام وسمعت ما سمعت من الناس فمنهم المريض ومنهم الموظف الذي حصل على إجازة وربما لأكثر من يوم لانهاء متعلقات بطاقته .
المراكز الثقافية هي جهة مستضيفة للجان فقط ….. ومع ذلك تقع عليها اللائمة من الجميع …. لا احد يكلف نفسه عناء السؤال والتحقق من الامر
للحقيقة أقول : المراكز الثقافية تقدم كل ما بوسعها … كما أن اللجان تعمل بكل طاقتها ..
مؤخرا تم إحداث مراكز توزعت بين المدن والأرياف لتخفيف الضغط … والذي من أهم أسبابه هو تحديد مدة زمنية معينة للحصول عليها …
البطاقة الذكية خطوة ممتازة نأمل أن ينتهي استصداها للجميع قريبا وأن يحسن الجميع استخدامها وان تكون صالحة في كل مجالات وتعاملات المواطنين
منيرة أحمد – نفحات القلم