المشي في المستقبل والحركات المناهضة للعلم

الباحث عبد الله احمد

إن توطين الإنتاج عن طريق الطباعة ثلاثية الأبعاد، والروبوتات ، والبيولوجيا التخليقية ، وكل تحسن بواسطة الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى تقليل الحاجة إلى التجارة الدولية بشكل كبيروالى تبخر الميزة النسبية للعمالة ذات الأجور المنخفضة في آسيا وأفريقيا بسرعة في في حقبة تبدأ بعام 2020 وأوائل عام 2030. ونتيجة لذلك ، يبدأ دخل صادراتهم في الانخفاض ، و البطالة في الزيادة ، وتزداد حالة عدم الاستقرار ، لا سيما في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من الشباب.

وفي المناطق الأكثر ثراءً ، سوف تنتقل من أزمة مالية إلى أخرى غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها المالية الكاملة في مجال الرعاية الصحية ، واستحقاقات التقاعد ، وإصلاح البنية التحتية

.. تجاهل السياسيون المستقبليين والآخرين للبعد المعرفي ينمي الفجوة بين السياسة والمعرفة إلى أبعد من الوصف. وتبدأ الحركات المناهضة للعلم في التكاثر.

إنها مخاطرة عالمية ..مالم يتم العودة الى البدائل التي لا تستخدم القسر …فالمستقبل مختلف عن ما نشهده الان …والفرص متاحه للجميع …والا فالجميع على حافة الهاوية …

الفكر الاستراتيجي والرؤيا الصحيحة والعمل الجاد قادرة على تغير مناطق واحجام النفوذ …لاننا حتما سوف نشهد انهيارات كبرى تضرب امبراطوريات لم يكن أحد يتصور أنها يمكن أن تنهار ..