إن العمل الإجرامي الخياني الذي اقدمت علية عصابة ممن يطلق عليهم الاساويش التابعين لحزب العمال الكردستاني بحق ١٣ رجل من بواسل المؤسسة العسكرية غدرا..وهم يستعدون للقيام بواجبهم الوطني و تأدية واجبهم بديل عن رفاقهم ضمن المربع الأمني و ضمن ارضنا السورية لهو اكبر دليل على خيانة وجبن هؤلاء و على تماهي افعالهم مع اعداء الوطن السوري في لحظات صعبة وحساسة دوليا وهو دليل على مشروعهم اللاوطني السابق اللاحق وعلى استمرار نواياهم الاستعمارية في اقتطاع اجزاء من اراضينا والتي لن نتنازل عن ذرة تراب منها وكل ذلك رغما مما قدمته الدولة السورية لهم سابقا و رغما من فتح ابواب الحوار والتخفيف من الاحتقان الشعبي ضدهم رغم افعالهم ضد سكان المنطقة وليس آخرا إغلاق المدارس المسيحية وجامعة الفرات واعتقال من ترشح لانتخابات الادارة المحلية وتوقيت جريمتهم النكراء المتواقت مع احداث إدلب وما يحاك دوليا لاستمرار الارهاب والارهابيين ضمن أراضينا ومنع مؤسساتنا من ممارسة الحق المشروع في الدفاع عن اراضينا ضد مرتزقة القاعدة و مخلفاتها ..وإن هذا العمل فتح كل الخيارات للتعاطي أمام مؤسستنا والتي لم تنجر لأي ردود افعال او سلوكيات غير محسوبة ..وإننا إذ نترحم على ارواح شهدائنا ودمهم الطاهر الذي لن يذهب هباءا ..نناشد اخوتنا السوريين بعدم التعميم في ردود الافعال اتجاه الأخوة السوريين الاكراد الذين لم ولن يتخلوا عن سوريتهم ووجدوا اطماع الاتراك في عفرين عندما ظنوا ان امريكا و ادواتها في طور حمايتهم..ونناشد الأخوة السوريين الاكراد بإظهار الموقف العلني والواضح لأن القادم لا يحتمل الضبابية وخاصة مازال الغرب وامريكا يعملون على توريط الادوات والاغبياء بمشروع انفصالي فشل بالعراق و سيباد كل من يفكر به في سورية …و نناشد الاخوة العرب بالجهوزية والإستعداد لمساندة المؤسسة العسكرية لاجتثاث أي إحتلال ومن يرضى أن يكون اداة له…
الرحمة لشهداء المؤسسة العسكرية ولكل شهداء سورية ولن يذهب دمهم هباءا…
التحية للمؤسسة العسكرية
عاشت سورية واحدة موحدة مستقلة..
وعاش الشعب السوري بكل الوانه