ملهمة دمشقية … جميل علي … فاس ــ 171118
للشعر مقصد
إحساسه رفيع
لا يفوتني تذوقه
يسري في القلب
كما السنا
في ثنايا البرق //
قالت من هناك
كيف أنت يا أندلسي ؟
قلت من هنا
ما بين غرناطة
و فتاة الشام
موشحات عشق //
دمشق تبني شفاها
فتغدو بسمة
فينحى هوى غربي
لا يهديه سواي
وعظيم هواي
لأميرة الشرق //
أبراقا أركب ؟
أم خيال الكون
فألمس عمق عينيها
نظرة عسلية
تشبعان سغب حدْقي //
أم أكتفي
بقوافي شعري
كلمات تهز التأمور
تمسي لها
من نسّاك الرّقّ //
أم أمتطي
سحابات النّوى
تغم هامتها
دعاء بالرجاء
لا يتقنه بسطاء الخلق //
فأنزل استجابة
مثلما سحر الغيث
دفء اللقاء
في قطرات ودق //